قال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي اليوم الاثنين، إن التسريبات التي تداولتها وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن عودة أحمد علي عبدالله صالح، تنبئ عن أزمة داخلية كبيرة يعيشها الانقلابيون. وذكر في تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، إنه كلما يتعرض الفاشلون لهزائم في إشارة لتحالف الانقلاب، جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، يبدأون بإطلاق الشائعات. وأوضح إن كثافة التسريبات الخادعة والأخبار الملفقة التي تتحدث عن أوهام العودة، تعكس نفسيات متأزمة، ومحاولة للاستعاضة عن الهزيمة. وقال «أهدافنا واضحة وعزيمتنا قوية وارادتنا في الوصول لإنهاء الانقلاب وحلم إقامة الدولة الاتحادية، أكبر من أن تنال منها الشائعات والتحالف (التحالف العربي الذي تقوده السعودية) أصدق وأوفى». وأشار إلى أن «موقف الأشقاء في التحالف من عودة الشرعية واستعادة الدولة ثابت وراسخ ومحاولة النيل من موقفه وخصوصاً قيادته الوفية محاولة هزيلة وفاشلة ومكشوفة». وقال المسؤول الرئاسي إنه «عندما نقول إن الدولة الاتحادية هي الحل فلأننا ندرك التعقيدات الكبيرة في الشمال والجنوب، وشعبنا قد دفع الكثير ثمناً للتجارب السياسية العقيمة، وأي فعل سياسي في إطار المرجعيات المتفق عليها فعل مرحب به وسيحظى باحترام الشعب واهتمام الدولة، وما دون ذلك فالشعب الذي تصدى للانقلاب، كفيل بإفشاله». واليوم نفى مصدر رفيع بتحالف دعم الشرعية في اليمن، ما روج عن اجتماع اللواء عسيري مع نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مجددا دعمه للشرعية اليمنية برئاسة هادي.