آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الحكومة اليمنية تعلن موقفها من بيان مجلس الأمن بخصوص الحديدة

الإثنين 19 يونيو-حزيران 2017 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2212

رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في منتصف الشهر ‏ׁالحالي.‏

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية في تصريح بثته اليوم (الاثنين) وكالة الأنباء اليمنية ‏ֹالرسمية: «إن الحكومة ترى في البيان استمرارًا لوحدة المجلس تجاه الأوضاع في اليمن المنطلقة من قراراته ذات الصِّلة رغم الملاحظات على بعض النقاط الهامة في هذا البيان ‏זوالتي تحتاج إلى المناقشة وبشكل مستمر لتوضيحها.

وأكد المصدر أن بيان مجلس الأمن في مجمله إيجابي رغم أنه لا يلبي إلا الحد الأدنى من ‏المتطلبات في هذه المرحلة من أجل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الأمن والسلام إلى اليمن ‏وإيقاف الحرب التي أشعلها الانقلابيون واستعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.‏

وأضاف المصدر في الخارجية اليمنية بالقول: «كان المتوقع لدى الحكومة اليمنية أن يصدر ‏ׁالبيان بصيغه أقوى مما صدر عليه كي لا يتيح المجال للانقلابيين لقراءة مزدوجة تسمح ‏ֽبالتنصل عن الالتزامات تجاه المجتمع الدولي خصوصاً بعد تماديهم وتعديهم على مبعوث ‏الأمين العام للأمم المتحدة».‏ֹ

وجدد المصدر ترحيب حكومة الجمهورية اليمنية بتأكيد مجلس الأمن على ثبات المرجعيات ‏الثلاث للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار ‏ׁالوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وبالأخص القرار 2216.‏ׁ

وأعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها وموافقتها على مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد ‏الشيخ أحمد، حول ميناء ومدينة الحديدة وآلية توريد الموارد وصرف المرتبات التي وافقت عليه ‏الحكومة اليمنية في وقت سابق، وفقاً لما ذكره المصدر.‏ׁ

وأشار المصدر إلى أن تسليم الانقلابيين للحديدة يعتبر معياراً لإعادة الثقة وانطلاق العملية ‏ֹالسلمية وقياساً لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ومن ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام، وتجنيب الشعب اليمني استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية، لافتاً إلى أن الوضع الذي ‏وصلت إليه الأمور لم يعد بالإمكان السكوت عليه، ويجب تحميل الانقلابيين المسؤولية عن ‏تعطيل أبسط الجهود من أجل رفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب ‏ָوالحرب. وتابع: «كان منتظراً من أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن يتضمن تنويهاً إيجابياً أكثر وضوحاً ‏ַبموقف الحكومة اليمنية الإيجابي وطريقة تعاطيها خلال الفترة الماضية مع مقترحات مبعوث ‏ֻالأمم المتحدة وحرصها على السلام ودورها المسؤول مع المنظمات الدولية والإنسانية لمعالجة ‏ֹالوضع الإنساني وخصوصا انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة كالكوليرا التي أصبحت جزء من ‏أدوات الموت التي يستخدمها الانقلابيون لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالشعب اليمني والمتاجرة ‏ֹبأرواح الأبرياء لاستدرار عطف المجتمع الدولي للخروج من المأزق الذي أوقعوا الوطن ‏برمته فيه».‏

ورحب المصدر بما جاء في البيان الداعي إلى ضرورة الالتزام بحظر توريد السلاح وتهريبه ‏للانقلابيين مما يطيل أمد الحرب وبالتالي تعثر العملية السلمية التي تقود إلى انتهاء العمليات ‏العسكرية، إضافة إلى الدعوة لوقف الهجمات على المملكة العربية السعودية، وهو ما ينسجم ‏مع قرارات مجلس الأمن التي تدين إدانة واضحة وصريحة هذه الأعمال التي تعمد إليها ‏ַميليشيا الحوثي وصالح وما جاء في القرار 2216 بصورة خاصة.‏ֹ

وفي الشأن المتعلق بإدانة البيان لمحاولة اغتيال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التي أقدم ‏عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء، أكد المصدر في وزارة الخارجية اليمنية أن الإدانة لم ‏تكن بحجم بشاعة الجرم رغم تحميل تحالف الانقلاب مسؤوليات كبيرة عنه والمسؤولية عن ‏سلامة بعثات الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة ومن خلال التجارب السابقة.. منبها إلى أن ‏التهاون مع الانقلابيين يزيدهم تمادياً وتحدياً لكل القيم مما سيجعل من موظفي الأمم المتحدة ‏ֹعرضة باستمرار لتهديدات الانقلاب.‏ָ

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن