العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
شنت المليشيا الانقلابية في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس قصفا مدفعيا استهدف مستشفى الجمهوري وسط مدينة تعز وعددا من الاحياء السكنية.
ونقل موقع الجيش “سبتمبر نت” عن مصادرطبيه واخرى محلية قولها ان قصفا عشوائيا شنته المليشيا الانقلابية من مواقع تمركزها في تبة السلال والجند على مستشفى الجمهوري تزامن مع قصف مماثل استهدف عددا من الاحياء السكنية شرقي المدينة.
وبحسب المصادر فإن القصف الحق اضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة والخزان الرئيسي لمركز الكلية الصناعية، كما اسفر عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في المستشفى.
ميدانيا اشتدت وتيرة المعارك في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، في الجبهة الشرقية للمدينة، رافقها قصف جوي استهدف مواقع تتمركز فيها الاخيرة في تبة الجعشا أعلى تبة السلال شرقي المدينة .
وتمكنت قوات الجيش من افشال محاولة تسلل نفذتها المليشيا الانقلابية القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات الذين يفرض الجيش سيطرته عليهما.
وفي سياق احداث الجبهة الشرقية افادت مصادر بأن العشرات من عناصر المليشيا الانقلابية المتمركزة في الحوبان شرقي مدينة تعز رفضت اوامر قيادات ميدانية تعزيز جبهة القصر والتشريفات.
وتدفع المليشيا بالعشرات من عناصرها لتنفيذ محاولات يائسة لإستعادة مواقع فقدتها في القصر والتشريفات ومحيطهما خلال الايام الماضية.
واكدت المصادر ان خلافات نشبت فيما بين عناصر الانقلابين وقياداتهم وصلت الى حد الاشتباكات المسلحة في الحوبان بعد رفضهم تنفيذ هجمات على القصر والتشريفات بحجة ان القيادات تدفع بالعناصر بطريقة عشوائية دون خطط واضحة وكان مصير العشرات منهم الهلاك على يد قوات الجيش الوطني التي تتصدى ببسالة لكافة المحاولات.