القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
في محاولة للتصدي لصعود الجماعات الدينية المتشددة في اليمن، ساعدت السلطات في صنعاء شركة للإنتاج الفني على إنتاج أول أفلامها للوقوف في وجه عملية استقطاب الشبان اليمنيين إلى صفوف الجماعات المتطرفة.
وأول هذا الإنتاج فيلم "الرهان الخاسر"، الذي يتحدث عن سهولة اختراق الجماعات الإسلامية المتشددة للمجتمعات الأفقر، والأقل تعليماً في اليمن.
ويشير مخرج الفيلم فضل العلفي، في تقرير لوكالة "رويترز" نشرته الثلاثاء 26-8-2008، إلى أن الفيلم يحاول معالجة طائفة واسعة من القضايا وليس موجها ضد جماعة بعينها. ويضيف "نحن طبعا لم نستهدف أي جهة بعينها. الفيلم كان واضح أنه يتكلم عن الفكر الخاطيء في التطرف".
ويكلف الفيلم الذي بلغت مدة عرضه 105 دقائق 90 الف دولار واستغرق تصويره شهورا، بينما كان عرضه الأول يوم الأحد الماضي.
وتعتبر الصحفية الانكليزية جيني هيل ان تأثير الفيلم على اليمنيين، الذين يحتمل استقطابهم، أمر متروك للمستقبل.
وقالت "أعتقد انها محاولة لفتح حوار بين الجمهور اليمني وسواء كان سيستهدف ام لا الاشخاص الذين قد يصبحون فريسة للمتطرفين الدينيين فإن هذا محل جدل. لكني أعتقد أنها محاولة لتوعية الجمهور بخصوص عملية الاستقطاب ولفتح حوار هنا بين اليمنيين بخصوص عملية تحدث هنا في هذا المجتمع".
ويضر تدهور الأوضاع الأمنية بقطاع السياحة ويقلص الفرص القليلة المتاحة للاستثمار الاجنبي في دولة ضعيفة البنية التحتية ونادرا ما توجد فيها فنادق فاخرة
وتحالف اليمن مع الولايات المتحدة في حربها على تنظيم القاعدة، علماً أن رمزي بن الشيبة، الذي يشتبه في انه زعيم مجموعة خاطفي الطائرات في هجمات 11 من سبتمبر/ايلول عام 2001، هو يمني الجنسية.
واعتقل بن الشيبة في كراتشي في باكستان في سبتمبر/ايلول عام 2002 وهو محتجز حاليا في خليج غوانتانامو.
وأضرت هجمات للقاعدة ولجماعات منبثقة عنها بصناعة السياحة اليمنية الناشئة وخاصة خارج العاصمة. ففي وقت سابق هذا العام قتل مسلحون سائحين بلجيكيين اثنين ويمنيين اثنين في محافظة حضرموت في جنوب البلاد. واودى تفجير انتحاري بسيارة ملغومة العام الماضي بحياة 8 سياح اسبان ويمنيين اثنين في منطقة مأرب المضطربة التي تبعد 100 كليومتر شرقي صنعاء.
وينظر البعض في الغرب الى اليمن باعتباره ملاذا آمنا للمتشددين ومصدرا لمقاتلين شديدي المراس يحاربون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.