طالبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة رسمياً تغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى تعز من ميناء الحديدة لتكون عبر المناطق الآمنة (أي عبر ميناء عدن) لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى ‏المستحقين دون تأخير أو عراقيل، بينما أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً قضى بتعديلات وزارية وتعيين محافظ جديد لعدن.
في وقت كشف الموفد الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن مساع تبذل لعقد جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية قبل شهر رمضان المقبل، فيما تواصلت معارك الشرعية لإحكام سيطرتها على معسكر خالد في وقت قُتل وجرح عدد من قادة ميليشيات الحوثي في غارة للتحالف على مديرية باقم التابعة لمحافظة صعدة والقريبة من الحدود السعودية.
من جهة أخرى،طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة تغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز من ميناء الحديدة لتصبح عبر المناطق الآمنة (أي عبر ميناء عدن) لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى ‏المستحقين دون تأخير أو عراقيل.
جاء ذلك في رسالة وجهها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.
وبررت الخارجية الطلب إلى استمرار الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والعراقيل المصطنعة التي تضعها أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة كاشفة عن استمرار ميليشيات الحوثي لاحتجاز حوالي 180 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية وعرقلة وصولها إلى مدينة تعز المحاصرة، كما قامت الميليشيات بمصادرة أدوية ومعدات طبية تابعة لمركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة بمحافظة تعز.