آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

شاهد بالصور.. «التنّور الطيني» يعود مجدداً إلى الحياة في اليمن

الخميس 27 إبريل-نيسان 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3218

مع توسع رقعة الحرب في اليمن، وارتفاع أسعار الغاز المنزلي، زاد الإقبال على الأدوات التقليدية التي اختفت منذ زمن، لتعود إلى الواقع من جديد، في الأرياف أو المدن اليمنية، ومن تلك الأدوات: التنور الطيني أو ما يعرف محليًا بـ”الطُبون”.

ويشكل “الطوبون” اليوم آلة من أهم ما يحتويه المطبخ اليمني، فهو يستخدم بشكل أساسي في صناعة الأكل خاصة الخبز بعد حشوه بالحطب، ويعتبر مقاومًا لعوامل الانقراض.

 ورغم انتشار التنور الصناعي الذي يعمل بالغاز، ما يزال اليمنيون يقبلون عليه ويجدون في استخدامه نكهة طبيعية لطعامهم، لذا يجتهد العاملون في هذه المهنة في تجويد “التنور” ما يجعله يستخدم لسنوات طويلة، و يقبل الفقراء على اقتنائه لمواجهة الواقع الجديد.

ويسرد الحرفيون لـ”إرم نيوز”، مراحل صناعة التنور الطيني قبل أن يصل إلى شكله النهائي، حيث يتم أولاً تنقية التراب من الأحجار الصغيرة والشوائب، ومن ثم تخلط بالماء لتحول إلى طين سميك ليتم دهسه لعدة ساعات بواسطة أقدام العمال.

ومن هنا تبدأ مرحلة أخرى، وهي الأهم لتشكيل الطين على هيئة أسطوانات طينية والاستمرار في طرقها وتمديدها والمحافظة على قوامها الثابت، وعند الانتهاء من تشكيلها يتم نقلها إلى مكان آخر لتجف، وتستمر في عملية التجفيف لفترة تتراوح ما بين يومين إلى أربعة أيام، ليتم نقلها إلى الفرن، وهو مكان صغير توقد في أرضيته الحرارة العالية ليزيد التنور الطيني قسوة وقوة ومقاومة لظروف العمل والنقل.

وتسمى المرحلة التالية “التهجين”، وهي تلبيس التنور الطيني أسطوانة مصنوعة من الحديد وحشو الفراغ بين التنور والأسطوانة الحديدية بالتراب الناعم وسده بمادة الجس، وبهده المرحلة يكون التنور الطيني البلدي جاهز لعملية النقل إلى المستهلكين.

ويقول عبد الله منصور، أحد العمال في صناعة التنور البلدي لـ “إرم نيوز”، إنها “مهنة مرهقة”، حيث يستمر العمل في صناعة قطعة واحدة لعدة ساعات في طرق وتشكيل الطين حتى تكون متماسكة.

موضحًا منصور أنه بسبب الحرب “اتجه الناس لشراء التنور، واتجه الشباب لهذه الحرفة بعد أن اختفت تمامًا” مؤكدًا، أن للتنور الطيني مقاسات مختلفة.

وانتشرت معامل إنتاج التنور الطيني في ضواحي مدينة صنعاء، وأغلب المدن اليمنية الأخرى، وبات ارتفاع أسعار الغاز المنزلي أو اختفاؤه في الأسواق المحلية يزيد من فرص زيادة انتشار هذه المعامل، واستقبالها لأعداد جديدة من الشباب العاطلين عن العمل.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن