قال وزير الثروة السمكية فهد كفاين، اليوم الأربعاء، إن «تنصل الأمم المتحدة من مسؤولياتها في إدارة ميناء الحديدة، يعطي الضوء الأخضر لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، لمواصلة إرهاب الملاحة الدولية».

وطالب كفاين في تصريحات لـ«عكاظ»، المنظمة الدولية بالتصدي لعبث الحوثيين التي تستغل الميناء في عمليات تهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية، مؤكدا أن «إشراف الأمم المتحدة على الميناء، من شأنه تأمين المنطقة والمساعدة في تدفق مواد الإغاثة بشكل سريع إلى المدنيين الذين يواجهون مجاعة خطيرة».

وشدد الوزير اليمني على ضرورة أن «يعود الميناء إلى سيطرة القوات الحكومية، حتى يتسنى ممارسة عمله الطبيعي تجارياً وإغاثياً وتنموياً، كونه محطة مهمة لانطلاق الإغاثة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فضلاً عن المساهمة في تأمين الممرات الدولية ورفع الضرر عن الصيادين».

وأوضح كفاين أن «غياب الرقابة الأممية للميناء جعل الحوثيون يحيلونه إلى منصة لهجماتهم الإرهابية على السفن الدولية، إضافة إلى عمليات الإتجار بالبشر، والجباية التي ترفضها على السفن الإغاثية والتجارية».

وكانت الأمم المتحدة رفضت أمس الأول، طلب التحالف بالإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي تسيطر عليه الميليشيات الانقلابية، وزعم المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن هذه الواجبات لا يمكن نقلها إلى آخرين.