أعلنت الحكومة اليمنية تخصيص 10 مليارات ريال لجهود إعادة إعمار للخراب الذي خلفته حرب السنوات الأربع بين قوات الجيش وأنصار بدر الدين الحوثي المتهم ونجليه بقيادة تمرد مسلح في محافظة صعدة الشمالية . وقال وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال الذي يرأس لجنة رئاسية لإعادة الإعمار في محافظة صعدة إن «الحكومة خصصت 10مليارات ريال لصندوق اعمار صعدة وبقية المناطق تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية مشيرا إلى أن «دولا عربية وأجنبية شقيقة وصديقة أبدت استعدادها لدعم عملية الاعمار في صعدة وبقية المناطق التي شهدت الأحداث» . وأكد هلال أن الفترة القليلة الماضية شهدت انجاز 80 في المائة من خطة إعادة تموضع الوحدات العسكرية والأمنية ... «والتعاون مطلوب من الطرف الآخر بإزالة الألغام وإنهاء المتاريس في بعض المناطق بما يكفل عودة الحياة إلى طبيعتها «. ولفت إلى أن اللجنة المكلفة بإعادة الإعمار « انتهت من المرحلة الأولى من عملية حصر أضرار الفتنة في صعدة والتي تم فيها حصر الأضرار والتي قدرت بنحو 4141 منزلا و64 مزرعة فواكه و24 مزرعة دواجن و201 منشأة عامة منها 116 مدرسة ومنشأه تعليمية و36 منشأة صحية و26 منشأة أوقاف ومسجدا إلى جانب منشآت أخرى مختلفة «. وأضاف «اللجنة بدأت حاليا المرحلة الثانية من عملية حصر الأضرار لتشمل المناطق التي تعثر فيها مسح الأضرار في المرحلة الأولى. وأكد أن العمل يجري حاليا في 277 مشروعا تنمويا وخدميا متعثرا فيما تم انجاز نحو 50 في المائة من مشاريع الأشغال العامة في المحافظة . إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي إطلاق الحوثيين 117 عسكرياً في مقابل إطلاق السلطات سراح عدد من أنصاره بينهم العلامة المنصور والشيخ صالح الوجمان عضو لجنة الوساطة السابق والذي اعتقل خلال أزمة المواجهات الأولى العام 2004.