أسفرت زيارة الرئيس هادي إلى الإمارات العربية المتحدة التي كانت تهدف إلى معالجة التمرد العسكري الذي قام به عدد من الشخصيات المحسوبة على الإمارات خاصة فيما يتعلق بحادثة المطار .

وقالت المصادر لمأرب برس" أن الرئيس هادي نجح في التوصل مع الجانب الإمارتي في إستيعاب كل القوات التي كانت تخضع مباشرة للقرار من الجانب الإماراتي وتحويل كل تلك القوات إلى ألوية رئاسية تتبع الرئاسة مباشرة , وترقيهم ضمن قوة الجيش اليمني ,وليس تحت أي مسمى كما كان من قبل " الحزام الأمني في عدن والحزام الأمني في لحج والحزام الأمني أبين .

وكان أول التفاهمات التي نجح فيها هادي هو إنتزاع السيطرة على مطار عدن بعد تدخل قوات سودانية سيطرت على المطار لتنتزعه من سلطات قيادات جنوبية رفضت الخضوع لتوجيهات هادي .

واستكمال لتهدئة الوضع بين الطرفين وجهت المملكة العربية السعودية دعوة لكل تلك القيادات الأمنية في الثلاث المحافظات الجنوبية لزيارة الرياض .

حيث وصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب الى العاصمة السعودية الرياض على رأس وفد أمني يضم مدراء الامن بمحافظات عدن ، لحج وابين وقيادات قوات الحزام الامني وذلك في اطار التشاور وتبادل المفاهيم والخبرات الامنية والعملياتية والعسكرية وتنسيق العمل المشترك الرامي لاستتباب الامن .

وتأتي الدعوة من قبل الاشقاء في دول التحالف العربي للأجهزة الأمنية اليمنية في المناطق المحررة لتعزيز الكفاءة وتجسيد مستوى التكامل والتعاون ليلمس المواطن حالة الوعي والمهنية التي وصلت اليها تلك الاجهزة لخلق الاستقرار الذي ينشده المواطن ومحاربة الظواهر والآفات الدخيلة على المجتمع اليمني.

وعبر اعضاء الفريق الامني عقب وصولهم للعاصمة الرياض عن سرورهم بهذه المشاركة والتنسيق والتعاون مع الاشقاء للتزود بالخبرات العلمية والعملية المطلوبة ..مثمنين هذه الخطوة الاخوية ومؤكدين في الوقت نفسة على وحدة الرؤية والغاية والهدف.