آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

حكم نهائي ببراءة "مبارك" من قتل متظاهري "ثورة يناير".. #تفاصيل

الخميس 02 مارس - آذار 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2219

أصدرت محكمة النقض في مصر، اليوم الخميس، حكماً نهائياً ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من تهمة "الاشتراك" بقتل متظاهرين، إبان الأيام الأولى لثورة 25 يناير/ كانون ثان 2011، التي أطاحت بنظامه. 

وحسب مراسل الأناضول، الذي حضر المحاكمة، فإن مبارك حضر جلسة اليوم بصحبة نجليه جمال وعلاء، بعد موافقة محكمة النقض (أعلى هيئة للطعون) على تصريح الحضور الخاص بهما. 

ويعد الحكم الصادر اليوم، نهائياً وغير قابل للطعن عليه. 

يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة كانت عاقبت مبارك في يونيو/ حزيران 2012 بالسجن المؤبد (25 عاماً) بعد أن أدانته بتهمة "الاشتراك" في قتل 239 متظاهرا. 

ولكن تم الطعن على الحكم، فأمرت محكمة النقض بإعادة المحاكمة مرتين كانت آخرهما اليوم لتصدر حكمها بالبراءة. 

وكانت وزارة العدل المصرية قد وافقت على نقل مقر محاكمة مبارك بمحكمة النقض من وسط القاهرة، إلى مقر أكاديمية الشرطة، شرقي العاصمة، لأول مرة في تاريخها؛ لـ"تعذر نقل الرئيس الأسبق"، وفق مصدر قضائي، وهو ما استجابت له محكمة النقض. 

وعقب النطق بالحكم، ردد مبارك ونجلاه: "الحمد الله .. والله اكبر"، كما تلقى التهنئة من قيادات أمنية موجودة بقاعة المحكمة. 

وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير/ شباط من ذات العام. 

وعقب الثورة وجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها "الاشتراك" بقتل متظاهرين، والفساد، غير أن غالبيتهم العظمى حصلوا على براءات من تلك التهم.