أكد مصدر عسكري مطّلع أنّ معركة تحرير «الحديدة» ستمثّل منعطفاً محوريّاً في مسار العمليات العسكرية الهادفة إلی تحقيق الحسم العسكري، فيما كثّفت قوات الجيش الوطني مدعومة بغارات طيران التحالف العربي ضغطها على معسكر «خالد بن الوليد» لتحريره ولتسديد ضربة قاصمة للميليشيات الانقلابية في الطريق إلى الحديدة.

ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن العميد نصر عبد الواحد المقدشي أحد قيادات الجيش الوطني اليمني، المشاركة في عملية «الرمح الذهبي» ان أن العملية حققت أهدافها بفترة زمنية قياسية، مشيداً بدور القوات الإماراتية الفاعلة في دعم تقدم قوات الشرعية.

وبحسب الصحيفة ايضا فقد اشار العميد المقدشي إلی أنّ القوات الإماراتية أسهمت بدور محوري في تعزيز قدرات الجيش اليمني لتحقيق الانتصارات النوعية الأخيرة، والتي كان من أبرزها تحرير مدينة المخا ومينائها الذي يعد منفذاً حيوياً لتهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيا الانقلابية.

وأشاد بالمواقف الإنسانية والبطولية التاريخية التي اجترحتها القيادة السياسية لدولة الإمارات، معتبراً أن إصرار القيادة الإماراتية علی مواصلة المشاركة الفاعلة في مرحلة «إعادة الأمل» بدّد وأحبط رهانات الانقلابيين. ولفت إلی أن قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات بدأت فعلياً العمليات العسكرية الهادفة إلی استعادة السيطرة علی محافظة الحديدة، مشيراً إلی أنّ الميليشيا الانقلابية تحشد مقاتليها في منطقة «الخوخة» التي تربط محافظتي الحديدة وتعز لإعاقة التقدم إلی عاصمة المحافظة وتحرير الميناء الإستراتيجي