قال زير الخارجية اليمني السابق والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي صالح، ان «المؤشرات من زيارته لموسكو ان روسيا لم ولن تحدد له أي موقف، وأنها في انتظار مواقف الادارة الامريكية الجديدةً».

وانتهت مؤخراً زيارة قام بها وفد مؤتمري إلى موسكو، لاستجداء الروس بانقاذ صالح وحزبه والبحث له عن مخرج، ورأس الوفد وزير الخارجية اليمني السابق الدكتور أبو بكر القربي ورافقه يحيى دويد، والشيخ كهلان أبو شوارب.

واقترح القربي على المسؤولين الروس بان يستغلوا غزل ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم مبادرة مع أمريكا الى مجلس الامن لحل الازمة في اليمن، وتبني خطة وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري للحل السياسي.

وأكد القربي في تصريح صحفي نقلته صحيفة «رأي اليوم» اللندنية، أن «المسؤولين الروس أبلغوه بانهم اتفقوا مع امريكا على تقديم مبادرة الى مجلس الامن، ولكن جاء ترامب وجمدها».

 وكان القربي قد قال إن «الهدف من الزيارة هو كسر ما وصفه بـ”جدار التعتيم الإعلامي الذي جعل حرب اليمن منسية، وتقديرا للاتحاد الروسي وتأثيره في قضايا الإقليم، ودوره المؤثر في مجلس الأمن».