آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

3 صور رسمت ملامح ثورة 11 فبراير اليمنية

السبت 11 فبراير-شباط 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - الخليج العربي
عدد القراءات 4370

مرت ست سنوات على اندلاع ثورة 11 فبراير (شباط) اليمنية، التي أطاحت بالمخلوع علي عبد الله صالح من الحكم بعد وساطة خليجية، بعد 33 عامًا من حكمه.

حملت الثورة اليمنية في طياتها آمال وطموح الشعب اليمني، في السعي إلى مزيد من الحريات وبناء دولة ديمقراطية تمثل جميع اليمنيين، والعمل على إسقاط نظام انتهج سياسة القمع والاستبداد والفساد لمدة سنوات طويلة، ورسمت ملامح الثورة اليمنية في ثلاث صور:

الصورة الأولى: «ثورة سلمية في مجتمع مسلح»

اختلفت أساليب الاحتجاج للشعوب العربية التي انتفضت بثورات الربيع العربي، حيث اتخذت بعض الثورات النهج المسلح بعد استخدام النظام العنف المفرط، مثل الثورة السورية والليبية.

أما الثورة اليمنية فضربت مثالا رائعا في كيفية تعدد أساليب الاحتجاج السلمي لإسقاط النظام السياسي، في مجتمع قبلي مسلح، منتشر بين أفراد شعبه ما يقدر بنحو مليوني قطعة سلاح آلي.

كان من السهل تحول الثورة اليمنية إلى حرب شوارع، بعد إطلاق الرصاص على المظاهرات في الساحات اليمنية، لكن رد شباب الثورة بالنزول إلى الشوارع عزلا تاركين أسلحتهم في البيوت، والتظاهر السلمي والاعتصام والوقفات واللافتات وترديد الشعارات، لهذا صمدت الثورة اليمنية في وجه آلة قتل علي عبد الله.

الصورة الثانية: «الجيش اليمني ينحاز للثورة»

لعب الجيش اليمني دورا فاعلا في الثورة الشبابية، في الانحياز إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي، حيث أعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية، وقائد اللواء 310 بمحافظة عمران العميد حميد القشيبي، مع 53 ضابطا من الجيش.

وتمركزت الفرقة المدرعة الأولى بالجيش اليمني في مداخل ساحة التغيير في صنعاء لحمايتها من اعتداءات قوات المخلوع علي عبد الله صالح آنذاك.

وازداد عدد العسكريين المؤيدين 59 ضابطًا انضموا إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطًا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.

الصورة الثالثة: «شباب الثورة»

لعب الشباب اليمني دورا في الحراك الثوري، حيث كان دوره محوريًا ورياديًا، وحصر تسميتها بثورة الشباب، ليكونوا قوة دافعة لتجديد الحياة السياسية في اليمن، وضميرا معبرا عن تطلعات عموم اليمنيين.

وكان سعي شباب الثورة، إلى رفض خيارات القوى السياسية التي نادت بحلول وسيطة أثناء الثورة والتمسك بإسقاط النظام وخلع علي عبد الله صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن