الانقلابيون ينهبون الإغاثة.. وصمت أممي

الخميس 02 فبراير-شباط 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 1311
طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبد الرقيب فتح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بإصدار بيان واضح يحدد الجهة المتسببة في عملية عرقلة إيصال المساعدات واستهداف المدنيين.
وأكد فتح في تصريحات نقلتها صحيفة «عكاظ» التزام الحكومة بالقرار 2216 واستعدادها للتعاون الكامل مع المنظمات والمجتمع الدولي لإيصال المساعدات للشعب اليمني، مشيرا إلى أن الميليشيات تواصل اعتداءاتها على المدنيين وترفض أي جهود تقوم بها الحكومة لحمايتهم كما تقوم باحتجاز المواد الإغاثية.
التي قدمها الصليب الأحمر الدولي للمتضررين في محافظة ذمار ليست المرة الأولى، إذ سبق ذلك احتجاز مواد إغاثة مقدمة من برنامج الغذاء العالمي لمحافظة البيضاء، وأخرى لجبل حبشي في تعز. مشيرا إلى أن كل هذه المواد الإغاثية وقعت في يد الانقلابيين، مستغربا صمت برنامج الغذاء العالمي على هذه الممارسات، داعيا إلى تحديد موقفهم من الميليشيات الحوثية.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية يمنية إن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي هاجموا مخازن تابعة للتموين الطبي أمس الأول (الثلاثاء) في مدينة ذمار، وسط اليمن، وصادروا شحنة مساعدات دوائية قدمها الصليب الأحمر الدولي مساعدة لمستشفيات المحافظة.