أكدت لجنة التحقيق المكلفة من الحكومة اليمنية في غرق السفينة ‏المنكوبة قبالة ساحل جزيرة سقطرى، أن الحمولة الزائدة هي ‏أبرز أسباب غرق، السفينة التي كانت تحمل على متنها أكثر من ‏‏60 راكبًا، تم إنقاذ 42 منهم. 

وسلمت اللجنة التي يرأسها وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية أحمد ‏عطية، اليوم تقريرها عن نتائج التحقيق التي أجريت حول غرق ‏السفينة، إلى رئيس ‏الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وفقًا لما ذكرته وكالة ‏الأنباء اليمنية الرسمية. ‏

ووجه رئيس الوزراء بانتظام رحلات الطيران بشكل دوري بين ‏مطار سقطرى وبقية مطارات الجمهورية، خاصة بعد عودة عمل ‏مطار الريان في حضرموت، وتخفيض ‏تكاليف أسعار التذاكر إلى المحافظة. ‏

وأوصت اللجنة في تقريرها بضرورة تشجيع الاستثمار في النقل ‏البحري الآمن لتوفير عبارات لنقل الركاب وإجراء تعديلات على ‏اللوائح المنظمة لعمل الجهات البحرية العاملة في الموانئ منعا ‏للتداخل في الاختصاصات ومهام بعضها البعض، إضافة إلى ‏مخاطبة الجهات المسؤولة بمنع إبحار أي سفن لا تحمل تراخيص ‏أو شروط ومواصفات نقل الركاب.