قال محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة "أن الأقاليم التي جرى الاتفاق عليها من قبل اليمنيين، هي فرصة حقيقية لمستقبل آمن للبلاد، وفرصة للتنافس والاستفادة من الموارد والقدرات المتوفرة لدى كل اقليم بكافة أنحاء الجمهورية".

وأوضح العرادة في مؤتمر صحفي اليوم، أن الاجتماع الذي ضم محافظو مأرب والجوف والبيضاء، قبل أيام، يأتي في إطار التهيئة والاعداد للأقاليم التي أقرتها مخرجات الحوار الوطني وتوافقت عليها كافة القوى، لافتاً إلى أن الاجتماع خرج بلجنة تنسيقية للأقاليم بهدف رفع مستوى التنسيق بين المحافظات الثلات في قضايا التحرير والتنمية وتقديم الخدمات العامة للمواطنين.

وأشار محافظ مأرب إلى أن السلطة المحلية في مأرب صرفت رواتب موظفين المكاتب التنفيذية أولاً بأول، وصرفت ميزانية ورواتب شركة صافر ومصفاة مأرب بعد رفض الانقلابيين، ارسال المخصصات المالية الخاصة بها، موضحا أهمية استمرار عمل الشركة التي يتوقف عليها معيشة المواطنين في كل المحافظات.

واشاد اللواء العرادة، بما قدمه أبناء المحافظة من دعم وصمود وشجاعة في إسناد الجيش الوطني، واستقبال ومساعدة النازحين الذين لجأوا إليها بعد سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، على محافظاتهم.. لافتاً الى ان السلطة المحلية في المحافظة حريصة على تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية الأساسية، في كل قطاعات الطرق والكهرباء والتعليم العالي والصحة.

وأوضح محافظ مأرب ان السلطة المحلية تعمل حاليا على تنفيذ المشاريع المهمة خلال المرحلة الحالية، أبرزها جامعة مأرب، واستكمال شبكة الطرق الفرعية والإنارة بالمدينة، بالإضافة إلى شراء أهم الأجهزة والمعدات الطبية لهيئة مستشفى مأرب العام، وكذا صيانة وترميم، خط مأرب - صافر، وخط مأرب - البيضاء.

وحول فتح حساب للبنك المركزي في مأرب لإيرادات الغاز المنزلي، أوضح المحافظ أن هذه التوجيهات تأتي في إطار الخطوات التنفيذية لقرار رئيس الجمهورية بنقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وذكر اللواء العرادة أن توقف تصدير الغاز المسال والنفط الخام عبر ميناء بلحاف ورأس عيسى، كان له تأثير سلبي على الإيرادات وميزانية الحكومة، لافتاً إلى أن هناك توجه لإيجاد معالجات وبدائل لاستئناف تصدير الغاز والنفط الخام في القريب العاجل.

وعن تمديد الهدنة ، أكد العرادة ان المليشيا تستَغل الهدنة لإعادة تمرّكزها وتموضعها على الأرض وإرسال التعزيزات البشرية والعتاد العسكري إلى الجبهات.. لافتاً إلى أن تلك الممارسات تكشف نواياها الحقيقية الرافضة للسلام.

وقال "تم رصد عشرات الخروقات من قبل المليشيا الإنقلابية بصرواح والمخدرة وإرسال صواريخ بالستية وقصف عشوائي لمدرسة في مدغل أدى إلى اصابة 4 معلمين"..مؤكداً حرص الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على احترام الهدنة التزاماً بتوجيهات القيادة السياسية.