رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين تأكيد ما إذا كانت المدمرة الأمريكية ماسون استهدفتها عدة صواريخ أطلقت من اليمن يوم السبت مثلما كان يُعتقد في بادئ الأمر.

 وقالت على لسان المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك في إفادة صحفية، امس، إن مراجعة تجري للوقوف على ما حدث.

وقال بيتر "لا نزال نقيم الوضع، لا يزال هناك بعض الأوجه لهذا (الحادث) التي نحاول أن نستوضحها بالنظر إلى التهديد - التهديد المحتمل - لشعبنا.

وأضاف "لذلك هذا لا يزال وضعا نقيمه بعناية."

بدوره قال المحلل والخبير العسكري علي الذهب لـ"مأرب برس"، ان ما يحدث في باب المندب، زوبعة مفتعلة من قبل الأميريكان، ولها ارتباط وثيق بالدعوة التي وجهها مع بريطانيا للوقف غير المشروط للحرب، التي تتزامن مع بدء الجيش الوطني عملياته في صعدة، والتي كان من المتوقع دعمها بتحريك جبهة ميدي والاتجاه جنوبا نحو الحديدة.

وأضاف: "تحرك الإيرانيين في البحر عمل استخباري تحت مبرر حرية الملاحة في أعالي البحار، المكفولة لأي دولة بحرية وغير بحرية، وما يبعث على هذا القول، التفاهم الذي جمع بين الحوثيين والأمريكان في مسقط أسفر عن تخادم متبادل حصل بموجبه الحوثيون عودة وفدهم المفاوض في مشاروات الكويت، مقايل إطلاق سراح محتجزين أميريكيين كانا في سجون الحوثيين بتهمة التخابر.

وأشار الى ان ذلك الوضع لا يستقيم مع ما يثار من استهداف الحوثيين لمدمرة أميريكية في البحر الأحمر، ورد الأميريكان باستهداف رادارات بحرية للجيش اليمني معلوم خروجها عن الجاهزية منذ فترة طويلة، يل إن بيان وزارة الدفاع الأميريكية حول هذا الأمر كان مضطربا.

واختتم الخبير العسكري حديثة لـمأرب برس"، بالقول: "ما هو مدرك أن اللعبة تسعى لإنقاذ الحوثيين وإبقائهم كخنجر في الخاصرة السعودية وجعلهم قوة فاعلة ومتنامية داخل اليمن".