آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

«الفتوى».. أحدث طرق الإنقلابيين لمواجهة الأزمة المالية

الأربعاء 28 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3633

مثّل قرار الرئيس، عبدربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي اليمني إلى مدينة عدن بدلاً عن صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، صدمة كبيرة بالنسبة للانقلابيين الذين لطالما مولوا حروبهم من واردات البنك، حتى أوشك على الإفلاس تماماً.

وتلافياً لأزمة اقتصادية وشح في السيولة، لجأت ميليشيات الحوثي إلى «الفتوى» التي أطلقها رجال دين من المحسوبين عليها، داعين إلى التبرع بالمال لصالح البنك المركزي استجابة للدعوة التي أطلقها زعيمهم في خطابه الأخير، والذي دعا إلى التبرع بـ«50» أو «100» ريال يمني (أقل من نصف دولار) لمنع المركزي من الانهيار الوشيك.

ووفقاً لوكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، فقد دعت ما تسمى «رابطة علماء اليمن»، وهي كيان ديني محسوب على الحوثيين، اليمنيين للتفاعل مع الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي، والقيام بواجبهم في هذه المعركة بـ«الجهاد بالمال» والتفاعل الإيجابي مع حملة دعم البنك المركزي كلُّ حسب استطاعته بالتبرع والإيداع في البريد كون ذلك، زاعمين أن ذلك جهاد بالمال، وإنفاق في سبيل الله.

لجنة

وكلف الانقلابيون لجنة خاصة بمتابعة حشد الدعم المادي والمعنوي المؤازر للبنك المركزي، متخذة عدة إجراءات لاستدرار الأموال بينها «الحد من السحب من الأرصدة في البنوك إلا للضرورة على أن يبقي الموظف جزءاً من راتبه الشهري في حسابه الجاري»، وذلك من أجل استغلاله.

وأعلن الانقلابيون، عن فتح تسعة حسابات لاستقبال التبرعات لدعم البنك المركزي، زاعمين أن هذا جاء نتيجة «الإقبال الكبير للمتبرعين، والضغط على النظام الإلكتروني»، في خطوة تهدف لاصطياد المزيد من أموال الناس.

ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية أواخر العام 2014، لجأ الحوثيون إلى استغلال المساجد ودور العبادة والتعليم في نشر أفكارهم، وفرض نظام الصوت الواحد، واستبدال أئمة مساجد وخطباء بآخرين محسوبين على الجماعة المسلحة.

حملة

وحسب مصادر محلية في صنعاء وذمار تحدثت لـ«البيان»، فإن الحوثيين دشنوا، ما سموها «الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي»، في المؤسسات التي يسيطرون عليها، وربما يجبرون الموظفين على دفع جزء من أموالهم أو استقطاعه من حساباتهم في البريد العام أو البنوك التي تخضع لنفوذهم.

ولم تكن المؤسسات الأمنية بمنأى عن حملات الانقلابيين، فقد نشرت وكالة «سبأ» التي تخضع للحوثيين خبراً حول تدشين وزارة الداخلية حملة التبرع للبنك المركزي ودعم الاقتصاد الوطني في الوحدات والأجهزة الأمنية المختلفة. ووفقاً للوكالة، فقد شملت الحملة قوات الأمن المركزي من ضباط وصف وأفراد، وذلك بقسط شهري من مرتباتهم في جميع المحافظات التي يتواجدون فيها.
 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن