آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

خطوتان شرعيتان اخضعتا الحوثي للقبول بمبادرة كيري والتحالف يشترط "تفاصيل"

الثلاثاء 20 سبتمبر-أيلول 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - RT
عدد القراءات 17941

مع تصعيد المواجهات في الشريط الحدودي، حيث يراهن الحوثيون وحلفاؤهم على مهاجمة الأراضي السعودية للتخفيف من الهجوم الكبير، الذي تشنه القوات الموالية لهادي والمدعومة بمقاتلات التحالف باتجاه العاصمة، فإن جبهات القتال الداخلية تشهد أيضا مواجهات عنيفة في شرق صنعاء وفي محافظتي تعز والبيضاء، في حين تستمر المواجهات في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب.

القوات المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أرسلت تعزيزات لجبهتي نهم وصرواح، حيث ان أعدادا إضافية من القوات التي دربت في الأراضي السعودية والمدعومة بآليات عسكرية حديثة، تجاوزت منفذ الوديعة الحدودي في طريقها إلى مأرب، للانضمام إلى القوات التي تقاتل المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في جبهتي نهم وصرواح في الطريق إلى العاصمة.

وفي ظل غياب أي إحصاءات رسمية عن عدد الضحايا الذين يسقطون في جبهات القتال، تحدث الطرفان عن مقتل العشرات من كل طرف، في حين رأى مراقبون في الخطوات، التي تتخذها الحكومة التابعة للرئيس هادي مثل إغلاق مطار صنعاء ونقل البنك المركزي إلى عدن، مقدمات لعملية عسكرية كبيرة تستهدف العاصمة.

وبحسب هذه المصادر، فإن التحالف الحاكم في صنعاء كان قد أبلغ الوسطاء الدوليين قبوله بالمقترحات التي أعلنها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري عقب الاجتماع الرباعي الذي عقده في جدة مع وزراء خارجية بريطانيا والسعودية والإمارات، بشرط إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية والاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار والسماح بعودة فريق المفاوضين عن جماعة "أنصار الله" و"المؤتمر الشعبي" العالقين في مسقط منذ انتهاء محادثات السلام التي استضافتها الكويت بداية الشهر الماضي.

هذه المصادر أوضحت أن التحالف تمسك بموقفه الرافض للسماح للطائرة العمانية، التي تقل فريق المفاوضين بالوصول إلى صنعاء، قبل أن يوافق على أن تتولى الأمم المتحدة مهمة إعادة هؤلاء في إحدى طائراتها، كما اشترط قبول الحوثيين وحزب "المؤتمر الشعبي" بتسليم الأسلحة والانسحاب من العاصمة ومدينتي الحديدة وتعز قبل الذهاب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة من مختلف الأطراف السياسية.

وطبقا لهذه الرؤية، فإن التحالف يخطط لاستقرار الحكومة في عدن ونقل البنك المركزي إلى هناك وتحويل كل رحلات الطيران إلى المدينة بهدف تضييق الخناق على صنعاء اقتصاديا وعسكريا، وذلك لإجبار التحالف المسيطر عليها بالقبول بالشروط التي طرحها التحالف العربي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن