عبر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم الاربعاء، عن رفضه الانجرار لما وصفها بـ"المناكفات" و"المهاترات" الإعلامية التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي، والحملة التي أطلقها وزير الدولة هاني بن بريك، والذي يقود حملة ضد الحزب تحت هاشتاق #ثار_عدن_سيحرق_الاخوان .

وحذر الناطق الرسمي باسم اصلاح عدن خالد حيدان في تصريح صحفي من محاولات "التحريش" بين المكونات والفرقاء السياسيين في محافظة عدن التي لا تخدم سوى الانقلابيين و مرتزقتهم في الجنوب، موضحا بأن الإصلاح في مدينة عدن لايزال يتحمل ضريبة موقفه المبدئي الرافض للانقلاب والذي دفع ثمنه بخسارة خيرة كوادره في مدينة عدن، مذكرا باستشهاد الشيخ "صالح بن حليس" رحمه الله.

وقال حيدان بان حملات التحريض توفر غطاءً سياسياً لعمليات الاغتيال والهجمات الإرهابية التي طالت الأبرياء، بغرض التغطية على الفاعل الحقيقي والمستفيد من إثارة الفتنة بين أبناء محافظة عدن، مؤكداً بأنه يجب على كل العقلاء أن يرفضوا تلك الحملات الرامية إلى زعزعة صف القوى المؤيدة للشرعية.

ودعا حيدان جميع الزملاء الصحفيين و الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام إلى سرعة الإعلان عن ميثاق شرف إعلامي يجرم التحريض والتخوين و يحفظ لمهنة الصحافة و الإعلام مكانتها ويصون حرمة الدم، بهدف قطع الطريق أمام مروجي التهم ودعاة الفتنة.

ودشن بن بريك -عقب التفجير الدامي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من المجندين بعدن- دشن حملة تحريضية مدعومة ومنظمة تستهدف حزب الإصلاح في عدن، ولجأ لتوزيع الاتهامات بخصوص من يقف خلف العملية الإرهابية لتغطية فشله وعجزه ومعه السلطة المحلية بعدن في تأمين المحافظة المحررة.