من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
تناول الكاتب المعروف مروان الغفوري في احدث مقالاته كيف أن المخلوع صالح يدفع بأبناء القبائل الموالية له الى معارك خاسرة مع السعودية على الحدود .
وتطرق الكاتب في مقال ينشره مأرب برس الى فارق الإمكانيات المهول بين الجانبين في معارك اشبه بالمحرقة.
وتحدث الغفوري عن اتباع صالح الذي يلقون حتفهم هناك وكيف أن من ينتظر دوره مستمر في الظلال وهو يهتف "يا له من داهية " في اشارة لصالح.
نص المقال
#مأرب_برس #كتابات
مروان الغفوري
يا له من داهية...!!
استطاع صالح الحوثي تجنيد بضعة آلاف جديدة من رجال القبائل خلال الأشهر الأخيرة
دفعهم الرجلان إلى الهجوم على الحدود الجنوبية للسعودية
بغية تحسين شروط التفاوض، أو جر السعودية لإنجاز اتفاق
مع صالح الحوثي بعيداً عن الحكومة اليمنية.
الجيش السعودي ، مزوداً بالأباتشي وصور الأقمار الاصطناعية وبقوة نار حديثة، سيقتل عيال القبائل كما فعل خلال الأشهر الماضية
لا تزال نائحة الشمال جاثية
لكن صالح يفكر بشكل مختلف:
فليذهبوا إلى الجحيم، الأهم عندي أن أكسب ورقة تفاوض قوية.
أجساد اليمنيين مجرد ورق حمام لصالح وأسرته
لا أكثر
أما استراتيجياً فلا معنى لمعركة خاسرة بكل المقاييس. صالح يستخدم رجال القبائل كتكتيك.
قرأنا في التاريخ عن قادة عسكريين بلا شفقة ولا أخلاق، أحرقوا رجالهم في الحروب. لكنهم أحرقوهم في مواجهات ذات طابع استراتيجي
صالح فريد بينهم، فهو يحرق الآلاف في تكتيك
مجرد تكتيك
يخشى القائد على جنوده، فحياتهم هي الضمان الوحيد لبقائه. صالح لا يكترث، فهم ليسو جنوده، وهو ذاهب على كل حال. حصل عليهم بحفنة ريالات دفعها لشيوخهم. مقاتلون رخيصو الثمن، وبلا تاريخ. وعندما ينحرون بين الجبال فلن يتذكرهم من أحد.
أعدت قراءة تصريحات عسيري هذا اليوم، ووجدتها تقول بشكل واضح:
لن نحاور صالح وسنقتل كل من سيدفعهم إلى الحدود ولدينا القدرة.
على الحدود مواجهة بين التكنولوجيا الحديثة، بكل عنفها وشموليتها، ورجال القبائل
بين ما بعد الحداثة والقرون الوسطى
بجثث اليمنيين يمنح صالح نفسه لقب الداهية
وكلما نحر مزيداً من اليمنيين هتف الذين في انتظار حتفهم:
يا له من داهية
م. غ.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط
https://telegram.me/marebpress1