تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية
قالت ميليشيا الحوثي إنها اتفقت مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح اليوم (الخميس)، على إنشاء مجلس لحكم البلاد.
وقال الطرفان في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة «سبأ» للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون «تكون رئاسة المجلس دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيون) وحلفائهم ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس». تفاصيل الاتفاق اضغط هنا
وتأتي هذه الخطوة بينما لا تظهر مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت أي بادرة على اتفاق ينهي الحرب الأهلية.
من جانبه، كتب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي مجموعة تغريدات على حسابه الخاص في «تويتر» قال فيها: «نجح الانقلابيون في إقناع العالم بأنهم ضد السلام وأنهم سبب افشال مشاورات الكويت. ومتمردون على الشرعية الدولية». وأضاف: « نطالب المجتمع الدولي بإدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي صالح مسؤولية افشال المشاورات».
بدوره قال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي إن «المتمردين من الحوثيين وقوات صالح يشرعنون محاولة الانقلاب، ويستخفون بالمجتمع الدولي بعد إعلانهم تشكيل مجلس رئاسي لحكم البلاد», حسب سكاي نيوز العربية.
وأكد الأصبحي على «ضرورة أن يحسم المجتمع الدولي موقفه الرافض لتلك الخطوة التي اتخذها الانقلابين مشيراإلى أن تكشيل هذا المجلس "يلغي الحل السياسي».
وأضاف الأصبحي «ي مراقب محايد يرى الانقلابيين وقد استنزفوا مؤسسات الدولة، ولم يأتوا إلا بالدمار والنهب للشعب مشددا على أن الحوثيين ليسوا كيانا سياسيا حتى يمكن التعاطي معه».
ويعد إعلان المتمردين انقلابا على المشاورات في الكويت، وتعزيزا لانقلاب الحوثي على السلطة، وإثباتا لعدم جديتهم في إنهاء النزاع وحقن دماء اليمنيين.