قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
تعاني وزارة التربية والتعليم اليمنية، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، من ضائقة مالية يخشى كثيرون أنها ستكون سببا في إفشال امتحانات الثانوية العامة المقرر أن تبدأ 30 يوليو/تموز الجاري.
وقال مصدر في الوزارة، إن التربية والتعليم عاجزة عن توفير الأموال اللازمة لتسيير الامتحانات، مشيرا إلى أن المسؤولين في الوزارة خاطبوا البنك المركزي مرارا وحمّلوا محافظ البنك شخصيا مسؤولية عدم إنجاح الاختبارات إذا استمر في حجز المبالغ المالية الخاصة بالامتحانات.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من الإجراءات لتوفير السيولة المالية لتنفيذ الامتحانات، إلا أنها غير كافية. مبينا أن قيادات الوزارة خاطبت اللجنة الثورية الحوثية لحل هذه الإشكالية، "لكنها لم تتفاعل بالشكل المطلوب".
وحمّل نائب وزير التربية والتعليم المعين من جماعة الحوثي، عبدالله الحامدي، الأسبوع الماضي، محافظ البنك المركزي اليمني، محمد عوض بن همام، مسؤولية أي إرباك قد تتعرض له امتحانات الثانوية العامة.
وأكد الحامدي لوسائل إعلام محلية، أن الوزارة قامت بتوفير المبالغ المالية الخاصة بتنفيذ الامتحانات من خارج البنك، وبعضها قروض سوف تتحملها الوزارة إلى حين تحسن الأوضاع في اليمن، داعيا إلى "سرعة إطلاق ميزانية الامتحانات كي تتمكن الوزارة من تنفيذ الامتحانات الوطنية لشهادة الثانوية العامة في موعدها المحدد الموضّح في الجدول الزمني".
وكانت امتحانات الثانوية العامة في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، قد بدأت الأحد الماضي، في ظل انقسام واضح وغير مسبوق في المؤسسة التعليمية في البلاد، بسبب الحرب من جهة، والانقسام السياسي من جهة أخرى.
ورفض الحوثيون تحويل الاعتمادات المالية السنوية للاختبارات إلى المحافظات الجنوبية المحررة، الأمر الذي دفع مجلس الوزراء إلى إصدار قرار، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، يلزم السلطات المحلية في المحافظات المحررة بتحمل نفقات الاختبارات لتلاميذ الثانوية العامة من مواردها المحلية.
وبدأ الانشقاق في وزارة التربية والتعليم بعد تحرر بعض المحافظات الجنوبية من سيطرة الحوثيين وتنظيم القاعدة، على رأسها عدن ولحج والضالع وأبين وحضرموت، لا سيما بعدما أصدر رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، قراراً بتعيين عبد الله سالم لملس، نائباً لوزير التربية والتعليم، في يناير/كانون الثاني الماضي، ليكون المسؤول الأول عن إدارة العملية التعليمية في المحافظات المحررة.
*المصدر العربي الجديد