ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
وقع المخلوع علي عبدالله صالح في الكثير من التناقضات في حديثه لعدد من الإعلاميين في صنعاء البارحة الأولى، ما يشير إلى تخبط مواقفه يمينا ويسارا.
واعترف صالح بأن لديه ميليشيات وصفها بالمتطوعة، لكنه عاد ليقول نحن حزب سياسي وليست لدينا ميليشيات، لكن لدينا متطوعون يقاتلون إلى جانب ألوية الجيش وقدمنا أكثر من ستة آلاف قتيل.
وبعد أن قال إنهم سلموا قواتهم إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، عاد ليقول إن هادي انتهت شرعيته ويجب على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يفهم أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 «غير قانوني وكله هراء».
وبعد أن برأ المملكة العربية السعودية، واصل هرطقاته قائلا إن على السعودية الانسحاب من أراضي اليمن. ووصف ما يدور في اليمن بالعدوان من قبل إسرائيل وبريطانيا وأمريكا.
وفي نفس الوقت حاول مغازلة الولايات المتحدة الأمريكية بقوله: «ليس في مصلحتنا معاداة أمريكا». وحاول كذلك اللعب على الجانب العاطفي في مخاطبته لأبناء تعز الذين يكتوون بنار انتهاكاته وانتهاكات حلفائه الحوثيين.
كما حاول مغازلة جماعة الإخوان، قائلا: «الإخوان حزب سياسي ليست لدينا مشكلة معه، لكن لدينا مشكلة مع التيارات الإسلامية الأخرى». وتجلت تناقضات صالح في حديثه عن إيجاد حل لأزمة اليمن وفي نفس الوقت إطلاق تهديدات بالحرب، رافضا الحوار مع الأطراف اليمنية. وتابع متسائلا «كيف أتحاور مع طرف أنا أريد أقصيه؟».