احتفلت جماعة الحوثي المسلحة وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، يوم الأحد، بالذكرى الـ26 للوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب، بمهرجان في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

وحضر في المهرجان قيادات من جماعة الحوثي وحزب صالح، كان في مقدمتهم رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، التابعة للحوثيين.

وقال القيادي في حزب المؤتمر ومحافظ عدن السابق عبدالعزيز بن حبتور في كلمة له ان هذا المهرجان جاء مع ما اسماها بـ"تباشير النصر والصمود والعزة أمام العدوان قوات التحالف العربي التي تقوده أمريكا والسعودية".

وتحدث بن حبتور عن مدن الجنوب التي قال انها "ترزح تحت الاستعمار الجديد، الاحتلال الأمريكي المتحالف مع قوى الإرهاب"، داعيا إلى "رص الصفوف والتآزر لطرد المحتل الجديد".

وكان بن حبتور محافظ عدن اثناء دخول الحوثيين وقوات صالح إلى المدينة مطلع العام الماضي، وساهم بشكل كبير في ادخال الميليشيا إلى المدينة، لكنه فر عقب ذلك إلى صنعاء بعد مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة.

فيما قال رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد أن الوحدة "دائما القضية الأولى عبر التاريخ اليمني، إن الوحدة محفورة في قلوب اليمنيين.. فمسيرة النضال الوطني للشعب اليمني كللت بالنجاح والتوقيع على اتفاقية الوحدة في 22 مايو 1990م".

وأضاف "ندرك حجم التعقيدات التي تواجه الوحدة اليمنية.. والوضع يستدعي اليقضة العالية، وندعو الدول إلى مراجعة حساباتها والوقوف مع الشعب اليمني ضد العدوان الغاشم الممنهج الذي استهدف الإنسان اليمني وبنيته التحتية".

وجاء احتفال الحوثيين وحزب صالح بهذه المناسبة، بالتزامن مع ارتفاع دعوات للانفصال في جنوب اليمن، عقب قيام الميليشيا باحتلال مدن الجنوب وتدميرها.