مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قال القيادي البارز في المقاومة الشعبية في محافظة مأرب والمشرف على جبهة الجدعان٬ الشيخ علوي الباشا بن زبع إن «الجيش الوطني والمقاومة يلتزمون توجيهات القيادة السياسية بإنفاذ الهدنة المطروحة للتمهيد لإنجاح مشاورات الكويت إذا وافق عليها والتزم بها الطرف الانقلابي على الشرعية»٬ ورغم حالة التلكؤ لدى الميليشيات الحوثية٬ فإن الباشا أكد أن «الحكومة الشرعية وافقت على الموعد والضمانات وفق صياغات المبعوث الدولي التي هي ملزمة للطرفين إذ أن المبدأ الجامع والمقر دوليا ومحليا هو أن لا شروط مسبقة».
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن الشيخ بن زبع أن «المقاومة الشعبية والجيش الوطني٬ في مختلف المحافظات اليمنية٬ في وضع جيد يمكنهم من التعاطي السياسي أو الحسم العسكري»٬ وأن «الكرة في ملعب الخارجين على الشرعية والقرارات الدولية»٬ مؤكدا أن «من مصلحة الانقلابيين الالتزام بالهدنة والمساعدة والمساهمة في إنجاح المفاوضات أو المشاورات المرتقبة ولكن ربما بعضهم يعتقد أن هذه الحرب تشبه حروبهم الست السابقة في محافظة صعدة٬ هذه الحرب مختلفة تماما ولم يدركوا الفرق بعد عام من نزيف فهم ينتحرون على مختلف الصعد».
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كانت القبائل ستقف مكتوفة الأيدي أمام أي انتهاكات محتملة ومتوقعة للميليشيات٬ كما في المرات السابقة٬ حيث إن القبائل جزء رئيسي من تكوين المقاومة الشعبية والجيش الوطني٬ قال الشيخ علوي بن زبع٬ إن «الهدنة لها ضوابط جرت صياغتها دوليا٬ أهمها أن حق الدفاع الشرعي مكفول وحتى لو لم يرد في الضوابط٬ الكل جاهزون للرد والردع٬ لا أحد ينتظر تعليمات ليدافع عن نفسه ومواقعه أو القرى والمدن الآهلة بالسكان»٬ مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية والقوى التي تناهض الانقلاب «تلقت تطمينات صريحة بأنه إذا جرى سريان الهدنة٬ فإن الأجواء مرصودة جوا وبحرا والجيش والمقاومة لهما حق الدفاع عن النفس بقدر العدوان في أي جبهة كانت وأي محاولة لإفشال للهدنة٬ فلدى القيادات الميدانية وضباط العمليات القدرة للرد بقوة».