أسلحة ومتفجرات في منزل عضو مشتبه بالانتماء للقاعدة
السبت 14 يونيو-حزيران 2008 الساعة 09 صباحاً / مارب برس – اليوم
عدد القراءات 4447
قالت وزارة الدفاع: إن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة في منزل أحد العناصر المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة والمطلوبة أمنياً على ذمة قضايا تفجيرات سابقة في محافظة عدن.
وأوضحت الوزارة في بيان أن أجهزة الأمن فتشت منزل المدعو ( ع .م .أ ) بناءً على معلومات حصلت عليها تفيد بوجود مواد متفجرة في المنزل وأن الشرطة عثرت خلال عملية التفتيش في منطقة دار سعد بمحافظة عدن على كمية من الأسلحة والمتفجرات بينها ست قنابل يدوية وكمية من الصواعق وبندقيتان آليتان ومسدس وكمية من الذخائر المختلفة وناظور ليلي بالإضافة إلى كمية كبيرة من القفازات وأشرطة الكاسيت والأقراص المدمجة التي يجري فحصها لمعرفة محتوياتها بالإضافة لوثائق ومواد ووسائل مختلفة.
كذلك عثرت الشرطة على وثائق هوية باسم المتهم المذكور وشخص آخر يدعى ( ع.ح. أ) إلى جانب كمية من دفاتر المستندات التي تحمل اسم إحدى الجمعيات الخيرية و( ختم) باسم أحد المراكز الدعوية.
إلى ذلك أكد سكان محليون في محافظة صعدة أن المواجهات العنيفة بين قوات الجيش وأنصار الحوثي تواصلت الأسبوع الماضي في العديد من مديريات المحافظة مخلفة عشرات القتلى والجرحى. وأن مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين دارت في مناطق متعددة بمديرية مران بعد زحف الجيش باتجاه معاقل الحوثيين وقالت مصادر محلية: إن مواجهات مباشرة جرت بين الجانبين في مناطق آل ساتر وآل الكعيت والعقبة بعد هجوم مسلحي الحوثي على دوريات عسكرية مما أدى إلى احتراق دبابة وعربة جند.
وقالت مصادر محلية: إن مناطق مطرة وبني معاذ تعرضتا لقصف كثيف بالمدفعية والصواريخ على مدى اليومين الماضيين بعدما تمترس العشرات من مسلحي الحوثي فيها وشنهم هجمات على قوات الجيش.
وكانت وزارة الدفاع نفت صحة الأنباء التي تحدثت عن مناشدة أهالي مجندين في المحافظات الجنوبية رئيس الجمهورية بإلغاء ترحيل أبنائهم إلى محافظة صعدة حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الجيش وأنصار المرجع بدر الدين الحوثي. وأكدت أن هذه المعلومات مجرد اختلاق وافتراء وليس لها أي أساس من الصحة وتفتقر إلى الدقة والموضوعية ولا تعدو أكثر من مجرد أكاذيب مضللة وفبركة غرضها الإثارة وتزييف الحقائق.
كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله
