بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
تحاول “سكنك ووركس” والتي قدمت للعالم طائرتي التجسس اللتين تطيران على ارتفاعات عالية جداً، تحطيم نوع آخر من الأرقام القياسية، تتلخص في طائرة تبدأ المهمة وتنهيها على عمق 150 قدما تحت الماء. “كودمورانت” أو الطائر المائي، الاسم الذي أطلق على هذه الطائرة الحديدية ذات المحرك النفاث، والتحكم الذاتي، والتي يمكن تزويدها إما بأسلحة ذات مدى متوسط، أو أجهزة ومعدات مراقبة، كما تم تصميم هذه الطائرة ليتم إطلاقها من خلال أنابيب إطلاق صواريخ “ترايدنت” الضخمة في بعض الغواصات المستخدمة في سلاح البحرية الأمريكي، حيث أصبح الاعتماد على مثل هذه الصواريخ قليلا جداً، وبذلك يمكن لطائرة “كودمورانت” استخدام أنابيب الإطلاق الفارغة تلك لتقديم خيار حربي آخر للتجسس أو تدمير الأهداف العسكرية القريبة من الشواطئ. وعلى الرغم من أن طول هذه الأنابيب يصل إلى طول الشاحنات المتوسطة الحجم وقطر سبع أقدام، إلا أنها لا تناسب حجم الطائرة وقطرها، كما أن “كودمورانت” قوية بشكل كافٍ لتتحمل ضغط الماء على عمق 50 قدماً، وخفيفة بشكل كافٍ لتطير، ومن التحديات الأخرى، أن الغواصات تستمر في عملها وتنجو بفعل التخفي وعند عودة الطائرة إليها فإن مكانها سوف يكشف. وللإجابة عن تلك التساؤلات تقول شركة “سكنك ووركس”: إن الطائرة تزن أربعة أطنان فقط، كما أن أجنحة الطائرة مثنية قليلاً على جانبي جسدها حتى تتمكن من الدخول إلى أنبوب الإطلاق، وهي مصنوعة من التيتانيوم المقاوم، كما تمت تعبئة الأماكن الفارغة في جسد الطائرة برغوة البلاستيك حتى تقاوم التحطم، أما بقية جسد الطائرة فهو مضغوط بالغاز الخامل. ولا يتم إطلاق الطائرة بالطريقة التي يتم من خلالها إطلاق الصواريخ، بل يتم مد ذراع تخرج عليها الطائرة لتطفو على السطح في الوقت الذي تنسحب فيه الذراع، وعند استقرارها على سطح الماء ينطلق المحرك وتقلع الطائرة، وبعد الانتهاء من المهمة المحددة، تتوجه الطائرة إلى المكان الذي يتم تحديده من الغواصة وتستقر على سطح الماء، وبعد استقرارها تقوم الغواصة بإرسال عربة آلية لتسحب الطائرة إلى أسفل سطح الماء إلى الغواصة مجدداً. وتقوم وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتطورة، بتمويل اختبارات على بعض أجهزة “الكودمورانت” بما فيها عربات الإصلاح تحت الماء، وسيتم الانتهاء من هذه الأبحاث في سبتمبر/أيلول المقبل.