فشلت روسيا مجدداً في مجلس الأمن بمحاولة استصدار قرار أممي ضد تركيا ،فقد رفضت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا مشروع قرار قدمته روسيا مساء الجمعة أمام جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بشأن ما تقول موسكو إنها عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا.

وحمل السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر موسكو مسؤولية "التدهور الخطير" في سوريا. وردا على سؤال صحفي عما إذا كان مشروع القرار الروسي -الذي يندد بالنشاطات العسكرية لتركيا- يمكن أن يُعتمد، قال ديلاتر "بشكل واضح.. لا".

وكانت روسيا دعت إلى عقد الجلسة الطارئة، معبرة عن القلق من "طرح تركيا احتمال قيامها بعملية عسكرية برية في سوريا".

وفي مذكرة وجهت إلى رئاسة المجلس أعربت روسيا "عن قلقها الكبير للتصعيد على الحدود التركية السورية والمشاريع التي أعلنت عنها تركيا وتقضي بإرسال قوات إلى سوريا".

وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن موسكو تريد أن تعرض على شركائها "مشروع قرار يدعو إلى وضع حد لكافة الأنشطة التي تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

الجدير بالذكر أن تركيا دعت الثلاثاء الماضي إلى تدخل عسكري بري للتحالف الدولي في سوريا، وهو ما يجعل احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار أقل ترجيحا.