شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
يقترب حسم المعارك في اليمن لتكون العاصمة صنعاء نهاية عبث الانقلابيين، كونها الوكر الأخير لهم والحصن الذي تنتهي على أسواره المعركة.
ويقترب الجيش الوطني والمقاومة في كل يوم من معركة الحسم، وسط تساؤلات عن سيناريو اقتحام العاصمة من الناحية العسكرية وكذلك التجهيزات الأمنية المرافقة لأي عمل ميداني.
وبحسب صحيفة عكاظ فان البوابة الشرقية «نهم، همدان، ستكون الخاصرة المحركة لمعركة صنعاء، فهي انضمت إلى الشرعية في الآونة الأخيرة وحاولوا مرارا القيام بعمليات في مناطقهم لدعم الجيش، خصوصا وأن هناك مواقع إستراتيجية حيوية مثل مطار صنعاء الدولي والتلفزيون والكلية الحربية ومصانع التسليح العسكري الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية.
ومع تعالي الحديث عن معركة مرتقبة في صنعاء بين الجيش الوطني والمقاومة والانقلابيين، فإن طبيعة المجتمع في صنعاء تدخل على الخط لتميل إلى سيناريو التسليم، بحكم طبيعة العاصمة وتشابك المصالح الاقتصادية، فضلا عن ميل البعض لتجنيب تاريخ العاصمة الحضاري التدمير الذي ألحقه الحوثي ببقية المناطق، وهو أمر مرتبط بضغط المجتمع «الصنعاني» رغم سطوة وسيطرة الحوثيين.
لكن مراقبين يرون أن التقدم للجيش الوطني سيفرض حلا سياسيا تقضي بتنفيذ القرار 2216، باعتبار أن أي تعنت من الميليشيات يعني انتحارا لأن المعطيات على الأرض تميل لكفة المقاومة الوطنية خصوصا بمساندة طيران التحالف الذي أثبت أنه قادر على حسم أية معركة لصالح الشرعية.. بعد استسلام الانقلابيين للأمر الواقع.
وقال توفيق السامعي ـ ضابط في التوجيه المعنوي للجيش- :عملية تحرير صنعاء ستخضع للمفاجآت الكبيرة وسيفرض التقدم والنجاح للجيش الوطني الكثير من الحلول السلمية فهناك أربع جبهات جاهزة لتنفيذ المهمة وهناك قوات خاصة جاهزة لتحرير محافظات طوق صنعاء، كما أن معاناة المدنيين داخل العاصمة صنعاء ستكون الضربة القوية للانقلابيين للخلاص من واقعهم.