آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

دول الخليج تتحمل 70 بالمئة من إعمار اليمن

الإثنين 01 فبراير-شباط 2016 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2334

توقع وزير التخطيط في الحكومة اليمنية، محمد الميتمي أن تسهم دول مجلس التعاون الخليجي بـ70 بالمئة، من حجم المبالغ النقدية المخصصة لإعادة إعمار اليمن المقدرة بنحو 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

واوضح محمد الميتمي في تصريح نشرته لصحيفة (الاقتصادية) السعودية الاثنين، أنهم يعملون حاليا على وضع تصور مستقبلي لإعادة الإعمار وفقا لمبادرة قادة دول الخليج في الدورة الـ 36 من خلال مسح ميداني للأضرار التي شملت الطرق والمنشآت والمباني الحكومية والخاصة، لتحديد حجم تكلفة الأضرار.

وقال الميتمي إن برنامج إعادة الإعمار يركز حاليا على المناطق المستقرة التي تقع تحت السلطة الشرعية لتقديم الخدمات الأساسية.

وأشار إلى أن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن انزلقوا تحت خط الفقر خلال سنة واحدة فقط، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 40 بالمئة عما كان عليه عام 2014، وانكمش النمو من (- 12) بالمئة عام 2014 إلى (- 34) بالمئة العام الماضي.

وأضاف أن العجز في الاحتياطي من العملة الصعبة كبير جدا، موضحاً أنه بعد أن كان يتجاوز خمسة مليارات دولار أصبح الآن لا يتعدى 2,8 مليار دولار، وتعدت نسبة البطالة 65 بالمئة، فيما أغلق 75 بالمئة من قطاع الأعمال في اليمن، وأصبحت الخدمات الأساسية شبه معدومة، ونحو 1,8 مليون طفل عجزوا عن الالتحاق بالمدارس.

وأشار إلى أن العملة في كل بلد تخضع لقوانين العرض والطلب، فكلما ارتفع عرض العملة الصعبة، استقرت معه العملة الوطنية، ولأن عائدات اليمن من العملة الصعبة تقريبا توقفت مع توقف إنتاج النفط والغاز وتوقف التصدير، وأصبح الريال اليمني على صفيح ساخن.

واستدرك، أنه “بعد انتهاء الأحداث الجارية وعودة الأمن والاستقرار، ستبدأ عجلة الاقتصاد في الدوران بسبب الداعمين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والمانحين الدوليين، والعودة التدريجية للعملة الصعبة بسبب إنتاج اليمن من النفط والغاز″.

ولفت إلى أن الحكومة اليمنية بصدد العمل على مخطط الإعمار، وستكون العملة اليمنية ضمن أهم بنود هذا البرنامج، لأن انهيارها سيشعل حربا اقتصادية لا يستطيع تحملها المواطن اليمني.