حصلت سيدة الأعمال اليمنية آمنة العمراني من الفوز بالمرتبة الـ34 من بين سيدات الإعمال العربيات. والتحقت بركب سيدات الأعمال العربيات من خلال دخولها ضمن أقوى 50 سيدة أعمال عربية حيث اختارتها مجلة / Forbes / التي تعد من أشهر المجلات العالمية في عددها الأخير تقريراً صحفياً عن سيدات الأعمال في العالم العربي والمؤثرات في بلدانهن تحت عنوان (أقوى 50 سيدة أعمال عربية) . وقد حلت سيدات الأعمال اليمنية المعروفة آمنة العمراني التي تشتهر بملكة البرتقال في اليمن في المرتبة والتي تحصدها أول سيدة أعمال يمنية وكانت المجلة ومنذ أربعة أشهر قد شكلت فريقاً مكونا من 30 عضواً ما بين باحث ومراسل ومدقق معلومات ومنسق ومستشار لرصد سيدات الأعمال العربيات والمؤثرات في بلدانهن حيث كانت معايير البحث تتركز على العصامية والإبداع والحضور الإعلامي والإسهام في فعاليات المجتمع بالإضافة إلى حجم رأس المال المستخدم في المشاريع الاستثمارية. أمنة العمراني انطلقت في مملكتها ( عالم البرتقال) في محافظة مأرب هي المحافظة التي تعمقت علاقة التجارة بالنسب حيث تزوج أحد أبناء مأرب أحدى بنات سيدة الأعمال والتي كسرت حاجزا نفسيا ما عهدة اليمنيون في مجال التجارة والاستثمار وأن تلعب دورا عجز عنة الرجال ,أمنة العمراني هي امرأة يمنية لم تتعلم أو تلتحق بالمدارس صارت اليوم أشهر من نار علي علم تجارتها تتجاوز المئات من الملايين . آمنة من مواليد محافظة عمران- 75 كلم شمال شرق صنعاء . بدأت عملها في تجارة البرتقال عام 1975م أي قبل أكثر من واحد و ثلاثين عاما كانت البداية في بيع الملابس والمرجان للنساء وبدأت قصتها بالاتجار بالفاكهة بالصدفة وكان ذلك في بداية السبعينيات عام 1974م لملابس ثم انخرطت في مجال الفاكهة خاصة البرتقال ولقد مثلت محافظة مأرب منطلقا لنجومية لها وأن تبرز كسيدة أعمال خاصة في هذا المجال وصلت مشترياتها من محصول البرتقال ف بعض المواسم إلى أكثر من مائتي مليون ريال وهي متزوجة ولديها سبع بنات ولم ترزق بولد صدرت البرتقال إلي السعودية والإمارات وفواكه وخضراوات واستمررت فترة.. لكن بعدها توقفت بسبب المضايقات والإجراءات المعقدة التي تتبعها الجهات الحكومية وتضعها أمام المصدرين إكتفت بالتجارة الداخلية .