حراك برلماني في البحرين للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة من قبل إيران

الأربعاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - هافينغتون بوست عربي
عدد القراءات 2097

وافق 40 عضواً في البرلمان البحريني على مذكرة قدمها 5 من زملائهم إلى رئاسة المجلس، تدعو للاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة من قبل إيران، وفق ما أفاد مصدر بالمجلس.

وقال عضو برلماني بحسب صحيفة الشرق الأوسط إن المذكرة تدعو إلى اعتبار الأحواز واحداً من الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وتصف شعبها بكونه "عربياً يخضع للاحتلال الإيراني".

وتتهم المذكرة طهران بممارسة البطش في الأحواز، مستغلة غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية، التي تهدد تماسك الأمة وتحاول تفريقها.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان البحريني، عبد الله بن حويل إن المذكرة تعكس تطلعات الشعب الأحوازي لـإنقاذه من الظلم والجور الذي تمارسه إيران على مدى عقود.

وأضاف أن هذا التحرك يمثل بداية لنقل صوت (الأحوازيين) للعالم، وإبراز ما يعانونه من استعباد وإقصاء".

طالبت مذكرة برلمانية قدمها خمسة نواب من البرلمان البحريني إلى رئاسة البرلمان بالاعتراف بالأحواز كدولة «عربية محتلة»، ونالت المذكرة تأييد 40 نائباً، وفقاً لمصدر برلماني بحريني.

واعتبرت المذكرة أن الأحواز أحد الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وشعبها عربي يخضع للاحتلال الإيراني، متهمة طهران بأنها تمارس الظلم بحقّهم.

وتابع بن حويل أحد النواب الخمسة الذين قدموا المذكرة "ما يجري في الأحواز من إعدامات يومية تقوم على أحكام ظالمة تجسد محاولة مفضوحة للنظام الإيراني لتخويف الأحوازيين من النطق بالصوت، ورفع المطالب الشرعية، الأمر الذي نتكلف به وسنحمله على كاهلنا بشكل دائم ومستمر، بل وسنطالب بتحرك عالمي لمنح الأحوازيين حق تقرير المصير".

مضيفاً أن "الدول العربية والإسلامية مطالبة بتحقيق منظومة عمل تكاملي للتحرك من خلال الإقليم لوضع أطر أولية للتحرك بكل المحافل الدولية وبشكل دائم ومستمر لانتشال الشعوب الأحوازية ولانتشال أراضيها من الاستعمار الإيراني المستبد".

ورحب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب جبر بمبادرة البرلمان البحريني وقال إن "المذكرة التي تقدم بها النواب البحرينيون للبرلمان للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة تعتبر استجابة سريعة لتوصيات مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الأخير في كوبنهاغن، كما أن هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في مسيرة قضيتنا العادلة وستحفز البرلمانات العربية الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة لها".