آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

الفرصة الأخيرة.. اختتام محادثات السلام اليمنية اليوم في جنيف

الأحد 20 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2621

دخل المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية المنعقدة في مدينة بال السويسرية، اليوم الأحد، ساعاتها الأخيرة دون تحقيق أي اختراق لجدار حل الأزمة، طيلة الأيام الخمس الماضية، فيما يتصاعد القتال على الأرض في أكثر من جبهة، وسط اقتراب القوات الموالية لهادي من تخوم العاصمة صنعاء.

ويترقب اليمنيون ما ستؤول إليه اجتماعات اليوم الأحد، ولقاء الفرصة الأخيرة، رغم أن المؤشرات القادمة من المدينة السويسرية التي تستضيف المشاورات، تكشف المباحثات بين الفرقاء وصلت إلى طريق مسدود، بحسب رويترز.

وكان من المفترض أن تستمر أيام المشاورات لمدة سبعة أيام( من 15- 21 ديسمبر)، لكن الأمم المتحدة التي ترعى اللقاء المباشر الأول بين الأطراق اليمنية منذ إندلاع الحرب، قلّصت المدة إلى ستة أيام .

ولم تعلن الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن “إسماعيل ولد الشيخ أحمد”، رسمياً عن الموعد الختامي للمشاورات، لكن مصادر حكومية، قالت للأناضول، أنها أبلغتهم بأن الأحد سيكون الخاتمة، وقد يعقد المبعوث الخاص ، مؤتمراً صحفياً في ختام جولة المفاوضات المتعثرة .

و ذكرت المصادر، أن الأمم المتحدة أخفقت في إقناع الحوثيين بتنفيذ بنود أجندة أعمال المشاورات، وخصوصا فيما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات إلى مدينة تعز، وسط البلاد، وكذا الكشف عن مصير المعتقلين السياسيين والعسكريين، الذين يصل عددهم إلى 900 معتقل .

وطبقا للمصادر، فقد واصل الحوثيون تعنتهم، ورفضوا إبدا أي مرونة فيما يخص المعتقلين السياسيين، واشترطوا وقف إطلاق النار بشكل كامل، ورفع الحصار الذي تفرضه القوات البحرية على الموانىء كشرط أساسي لمناقشة بند المعتقلين، وهو ما تخشاه الحكومة من نقل أسلحة جديدة لهم .

وأشارت المصادر، إلى أن الأمم المتحدة كانت تبحث في مفاوضات السبت، عن إحراز أي إتفاق يضمن عقد جولة ثالثة من المشاورات في يناير القادم، وعلى رأس ذلك، الاتفاق على تشكيل لجان ثنائية للتهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا لجان الإغاثة .

و كانت الأطراف اليمنية قد اتفقت، اليومين الماضيين، على تشكيل اللجنتين الخاصتين بالتهدئة والإغاثة الإنسانية، لكنها لم تحسم الأمر بشكل نهائي حتى بين أفراد الوفد الواحد، وذلك قبل يوم من ختام المشاورات .

ويتزامن مع التعثر المتواصل للمشاورات السياسية، وتضاءل الأمل بشكل كبير في الخروج حتى بإتفاق مبدئي لحلحلة الأزمة اليمنية، تصعيدٌ غير مسبوق على الأرض، زادت وتيرته منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، الثلاثاء الماضي .

وتقول الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي إن الحوثيين هم من باشروا بخرق قرار إطلاق النار، وأن التطورات التي حصلت في مأرب والجوف( شمال شرق) جاءت ردا على خروقاتهم

ولم تتوقف الخروقات، في الهدنة الثالثة من عمر الحرب المتصاعدة منذ 26مارس الماضي، عند تبادل لإطلاق النار، حيث صعّد الحوثيون من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية صوب السعودية ومقرات عسكرية للقوات الحكومية، شرقي البلاد.

و اقتربت القوات الموالية للحكومة من تخوم العاصمة صنعاء التي يحكمها الحوثيون منذ اجتياحها في 21 سبتمبر العام الماضي، ليكونوا أمام جبهة لم يتوقعوها في الوقت الحالي، كما حصل في الجوف، التي استعاد الجيش الوطني لـ”هادي” أجزاءً واسعة منها دون صعوبات أو ألغام ، كتلك التي يزرعونها في مأرب ومداخل تعز، وسط البلاد .