ميليشيات الحوثي تمارس الخطف الممنهج في اليمن

الأحد 13 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 1459
  

وثقت منظمات حقوقية، بينها منظمة "الأورو- متوسطي لحقوق الإنسان"، و"التحالف اليمني لحقوق الإنسان، حالات الاختطاف في اليمن التي يقوم بها الحوثيون وأنصار المخلوع صالح، وبحسب التقارير فإن عمليات الاختطاف بلغت ذروتها مع انطلاق العمليات العسكرية للتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.

ويمارس الحوثيون بالاختطاف والإخفاء، المزيد من الضغط على معارضيهم من سكان المحافظات اليمنية.

خصوم سياسيون أو مسؤولون عسكريون، نشطاء وحقوقيون وإعلاميون، كل فئات المجتمع اليمني باتت عرضة للاختطاف من طرف الحوثيين.

منظمات حقوقية مثل "التحالف اليمني لحقوق الإنسان"، وثقت عمليات الاختطاف التي قام بها الحوثيون وأنصار المخلوع صالح، حيث أظهرت تقاريرها أن عمليات الاختطاف بلغت ذروتها بحلول نهاية مارس 2015، أي مع بدء عمليات التحالف العربي العسكرية.

تقرير التحالف اليمني لحقوق الإنسان وثّق في أرقام عمليات الاختطاف التي تمت خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى أكتوبر من العام الجاري، أرقام أظهرت أن:

- إجمالي أعداد المختطفين بلغت 7049

- المختفين قسرا حتى اليوم بلغ عددهم 1910

- المفرج عنهم 4571

- ومن لا يزال رهن الاختطاف والإختفاء بلغ 2478

التقرير أشار كذلك إلى أن عمليات الاختطاف تركزت في أمانة صنعاء التي احتلت المرتبة الأولى من حيث أعداد المختطفين، ثم محافظة صنعاء في المرتبة الثانية تلتها محافظتي عمران شمالا والحديدة جنوبا في المرتبة الثالثة ثم باقي المحافظات المينية.

أما عن الفئات المختطفة بحسب التقرير، فجاء الأكاديميون من أساتذة وخريجي جامعات في المرتبة الأولى بنسبة 65%، ثم الإعلاميون، حيث بلغ عدد المختطفين منهم 34 إعلاميا خلال شهري يناير وفبراير فقط.

ثم الأطفال في المرتبة الثالثة يليهم النساء وذوي الاحتياجات الخاصة بأعداد تراوحت بين أربعة وثلاث حالات.

وعدا عن التقارير الحقوقية، يؤكد شهود عيان من داخل اليمن، أن الحوثيين لا يتوانون في استخدام مختطفين لديهم كدروع بشرية.