أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن أبرز ملف يواجه الحكومة اليمنية هو ملف استعادة الدولة، والحفاظ على وحدة الشعب اليمني واستقراره، وألا يكون ذلك أداة لتخريب المنطقة والعبث فيها.

واتهم المخلافي في أول تصريح صحفي منذ تعيينه وزيرا للخارجية، إيران بالسعي إلى إطالة أمد الأزمة اليمنية، وقال “للأسف فإن نظام طهران لم يتوقف لحظة عن محاولة تهريب الأسلحة للحوثيين، ولم يحفظ الجوار العربي، ولم يدعم جهود السلام.

وأوضح وزير الخارجية في تصريح لـ "الوطن" السعودية إن إيران ما تزال تحاول حتى الآن التحايل على قرار مجلس الأمن، الذي يحظر تهريب السلاح للمتمردين، وهو ما كشفته الولايات المتحدة أخيرا، وتقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي”.

ولفت المخلافي إلى أن المجتمع الدولي على علم بكل تجاوزات إيران التي أصبحت مصدر تهديد للسلم العالمي، والأمن الإقليمي، مطالباً بتشديد الرقابة على محاولات تهريب السلاح إلى المتمردين، وسنقوم بتقديم شكوى مماثلة لمجلس الأمن”.

وحول الزيارات المتكررة التي قام بها المخلوع علي عبدالله صالح، إلى السفارة الروسية خلال الفترة الماضية، قال المخلافي "تلك الزيارات مجرد استعراضات من المخلوع والمتمردين الحوثيين لمحاولة إيهام جمهورهم أن الموقف الدولي منقسم، وأن روسيا ستقف معهم، وسينعكس الانقسام الدولي على اليمن كما هو في بعض البلاد الأخرى، وكلها مجرد أوهام لأن الموقف الدولي موحد تجاه اليمن، بما فيه الموقف الروسي، وموسكو أكدت مرارا اعترافها بالشرعية، وحصر التعامل معها، وعدم اعترافها بالمتمردين".

للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
https://telegram.me/marebpress1