فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
في موقف وُصف بـ(الغريب) شن الإعلام الإماراتي المرئي والمقروء أمس حملة شعواء ضد حزب التجميع اليمني للإصلاح واتهمه صراحة بـ(التخاذل) وحمّله المسؤولية في تأخير عملية الحسم في مدينة تعز وكأنه قائد قوات التحالف العربي، في الوقت الذي أعاقت فيه دولة الامارات عن تقديم الدعم للمقاومة الشعبية المحسوبة على الإصلاح في تعز.
ووجه الغرابة في الموضوع أن هذه الحملة الاعلامية جاءت في الوقت الذي كان فيه نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد يستقبل مشائخ وأعيان قبائل محافظة مأرب وأغلبهم محسوبين على حزب الإصلاح والذي أشاد بدورهم البطولي في قيادة المقاومة الشعبية في مأرب.
وخلقت هذه الحملة الإعلامية علامات استفهام واسعة في اليمن من قبل غير الإصلاحيين، فيما فضّل حزب الإصلاح الصمت، لأنه مشغول بما هو أكبر وهو تحرير اليمن وأنه ليس لديه خصوم غير الحوثيين وعلي صالح، على حد تعبير أحد قياداته الشباب.
ووصف الكاتب الاشتراكي المحامي هائل سلام اتهامات الإمارات للإصلاح بتأخير تحرير تعز والذي يعود إلى تخاذل الإصلاح وسعيه إلى السلطة والمصالح الذاتية، «تبدو من قبيل إلتماس الأعذار، وليست مقنعة بالمرة».
وقال «الإصلاح حزب سياسي في الأصل، وليس من مهمته الحروب والتحرير وان كان هناك فصيل أو مجاميع من الأفراد ضمن مقاومة تعز محسوبا/محسوبة على الإصلاح، فمن غير المفهوم كيف لتخاذل هذا الفصيل على فرض صحة القول به جدلا أن يعيق خطط التحالف وفصائل المقاومة الأخرى، وتحديدا الجيش التابع للحكومة، الذي هو المعني أصلا بتنفيذ الخطط العسكرية».
وأضاف «كيف لتحالف من 10 دول، مسنودا بحكومة شرعية وجيش وفصائل مقاومة شعبية عديدة أن يشكو من تخاذل فصيل وحيد، على فرض صحة القول بهذا التخاذل أصلا؟».
واضح أن «الإصلاح يهاجم في نقطة قوته بالذات.. ولو أنهم قالوا باندفاع الإصلاح وحماسه وتهوّره وتعجّله لكان الأمر أكثر معقولية وقابلية للتصديق، أما القول بتخاذله فأمر يتعذر فهمه واستيعابه».
وخَلُص سلام إلى القول «يبدو أن الإصلاح يتعرض لعملية إبتزاز كبيرة، لأمور أخرى لاشأن لها بالمقاومة والتحرير».