ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أكد اللواء الركن محمد علي المقدشي، رئيس هيئة الأركان العامة، أنه تم استرداد، 25% من إجمالي عدد الجيش السابق، بمكونات وكوادر جديدة، تلقت تدريبات داخل أراضي قوات التحالف، إلى جانب المقاومة الشعبية، المكونة أخيرا.
وأوضح المقدشي في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية، إن الجيش اليمني كان يحتوي على أكثر من 450 ألف جندي استغلهم المخلوع وأعوانه لتنفيذ المخطط الفارسي داخل الأراضي اليمنية، الأمر الذي كلف الدولة الكثير لتكوين جيش جديد مؤهل وعلى درجة عالية من الاتزان والقدرات العسكرية.
وأشار المقدشي، إلى أنه يبلغ عدد الجيش الوطني حاليا، 100 ألف جندي، يخوض 50 ألفا منهم المعركة في المنطقة الثالثة والرابعة والسادسة، بينما بقي الـ 50 ألف جندي الآخرون في المنطقتين الأولى والثانية التي لا يوجد بها حرب لحمايتها وحماية منشآتها وحراسة الحدود البرية والبحرية. ولا تزال المنطقة السادسة والسابعة بيد ميليشيات الحوثي وصالح.
وأضاف : "عادة العمليات العسكرية تسير في خط متواز ومنفصل عن العمليات السياسية، ودخول الدولة في دائرة مشاورات مجددة مع الانقلابيين في (جنيف 2) لا يؤثر في الوقت الحالي على العمليات العسكرية التي تسير بتقدم وايجابية على الأراضي اليمنية، فالجيش سار في عملية تطهير الأراضي اليمنية بعيدا عن العمليات السياسية التي لم تطبق جديا على أرض الواقع والمتمثلة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216".
وأكد اللواء مقدشي أن الجيش الوطني أصبح الآن مؤهلا لمقابلة الجيش السابق وعاد له توازنه بدعم من قوات التحالف وتحديدا المملكة العربية السعودية، ولكن هذا لا يعني أن الجيش لم يعد بحاجة إلى دعم فالدعم لازال مطلوبا لاستكمال الحرب واسترداد اليمن من قبضة المخلوع والحوثي.
وألمح رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، لـ"الرياض"، إلى وجود خطة عسكرية بالتعاون مع قوات التحالف وترتيبات ستحقق انتصارات محققة وستصل بالجيش إلى مران مقر الحوثيين، مؤكدا أن هذه الترتيبات العسكرية ستنهي الحوثيين والمخلوع.
وزاد أن أعداد الحوثيين الآن غير كافية للصمود أكثر، فأصبحوا يعتمدون الأطفال واللصوص الأمر الذي يدلل على انهيارهم وعدم قدرتهم على المقاومة أكثر.