أكد مصدر عسكري رفيع لـ«مأرب برس» أن ما حدث صباح اليوم الثلاثاء، في محافظة عدن، هو عمليات إرهابية ومحاولات بائسة أقدمت عليها مليشيات الحوثي المخلوع الانقلابية وحلفاؤهم، وأن أحد أسبابها في هذا التوقيت هو لفت الأنظار عن الهزيمة النكراء التي منو بها أمس في محافظة مأرب.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الانقلابيين يحاولون إظهار أنهم ما يزالون أقوياء، كي يحصلوا على بعض الدعم المادي من داعميهم في الخارج، مضيفاً "أما نحن فنعرف ضعفهم وسيندمون قريباً".

وحول مدى تشكيل الحادثة خطراً كبيراً على الأمن في عدن، أوضح المصدر، بأن ما حصل يؤكد أن الأمن في عدن ما يزال في خطر، وأنه يجب تحرير المناطق المجاورة بالمحافظة والقريبة منها، منوهاً بأن تحرير تعز بالكامل بات ضرورة ملحة ويجب الاسراع فيها.

وأضاف " المليشيات الانقلابية تحاول باستماته زرع الخوف في كل شبر في اليمن، ونحن نقول لهم لن تأخذوا لعمليتة عدن الهمجية ما بعدها، ولن تنالوا من إصرار هذا الشعب الذي لفظكم".