شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
كشف المقاتل اليمني عبدالله المطوع الذي أصيب برصاصة قناص حوثي على جبهة مأرب في الأول من أكتوبر الجاري، أنه تمنى الشهادة في ميدان القتال ضد الميليشيات، ولكن الله كتب له السلامة، مشيرا إلى أنه سيعود حال تماثله للشفاء إلى مواصلة الحرب ضد الانقلابيين. وأضاف المطوع من غرفة العناية الفائقة في مستشفى الملك فهد التخصصي بجدة أنه لن يتوقف عن مقاتلة عملاء إيران في اليمن، حسب وصفه.
وقال شقيقه أحمد إنه رغم أن عبدالله ابن شيخ القبيلة، وأحب الأبناء إلى أبيه، كونه أصغرهم، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن المنطقة، وأكد مشاركته في ثورة 2011، وبعد انتهاء عهد المخلوع صالح عاد إلى مقاعد الدراسة من جديد، وبعد وقوع الانقلاب الحوثي عاد إلى الميدان للدفاع عن دينه ووطنه، ولم يترك ميدان المعركة ولو ليوم واحد. حتى أصيب وتم نقله من مستشفى "كراء" بمأرب إلى مطار صافر، ونقل بطائرة إماراتية إلى مطار شرورة، وتم نقله بإحدى طائرات الإخلاء الطبي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بجدة.
وكان مراسل قناة "بلقيس" اليمنية يحيى السواري قد استطاع تصوير لحظة إصابة المطوع، وقال في تصريحات إلى "الوطن" إنه تعرف عليه خلال زياراته المتكررة للجبهات لتغطية الأحداث، والتقى به كثيرا، في جبهات القتال، وفي يوم إصابته رافقه إلى مكان المواجهات، ويقول "كان حريصا على سلامتنا، وكان يمشي أمامنا ليتأكد أن الطريق آمن. وصلنا إلى آخر متاريس المقاومة، وكانت الجبهة هادئة في حينها مع توقعات باشتعالها في أي لحظة، لذلك انتظرت هناك لتغطية المعركة. وبعد مرور نحو ساعة، اشتعلت الجبهة فجأة، وتمكنت من تصوير لحظة إصابته".
ومضى السواري قائلا "بعد أن هدأت حدة المعارك نقلناه إلى المستشفى ليتم تحويله إلى منفذ شرورة لخطورة الإصابة.