السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة
لقي مواطن مصرعه في الساعات الأول من فجر اليوم على يد مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، أمام مقر صحيفة 14 أكتوبر الحكومية في مديرية المعلا بالقرب من الميناء الاستراتيجي لمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وتعد الحادثة الرابعة من نوعها في غضون خمسة أيام بعد أن طالت عمليتا اغتيال ضابطين عسكريين، يعمل أحدهما في جهاز البحث الجنائي بوزارة الداخلية، إلى جانب قيادي في المقاومة الشعبية لقي حتفه في عملية ثالثة في مديرية المنصورة، شمالي عدن.
وعاد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خالد البحاح مع عدد من وزراء حكومته إلى العاصمة المؤقتة عدن، منتصف سبتمبر الماضي، قبل أن يلحق بهم الرئيس عبدربه هادي بأسبوع على الأقل، غير أن الاختلالات الأمنية في العاصمة المؤقتة للبلد لا تزال مستمرة.
ومنذ عشرين يومًا مضت، لا يزال منصب محافظ عدن شاغرًا بعد أن أصبح المحافظ السابق نائف البكري وزيرًا للشباب والرياضة في التعديل الحكومي الأخير الذي أجراه الرئيس هادي، منتصف الشهر الفائت.
وعلى الرغم من انتقال الرئاسة والحكومة اليمنية إلى مدينة عدن، منذ أسبوعين على الأقل، بعد ستة أشهر من اللجوء القسري في العاصمة السعودية الرياض إثر الحرب مع الحوثيين وقوات الرئيس السابق، إلا أن المدينة لا تزال غير آمنة من مسلسل الاغتيالات الذي بدأ بعيد إخراج الحوثيين وحلفائهم من المدينة الساحلية الجنوبية على إثر عملية السهم الذهبي التي اقتضت دعمًا جويًا وبريًا غير مسبوق للمقاتلين الموالين للرئيس هادي من قبل التحالف بقيادة السعودية.
في أول مؤتمر صحفي له بعد أن عقدت الحكومة المعترف بها والمدعومة دوليًا أولى جلساتها بمقرها المؤقت في فندق القصر بمديرية البريقة غربي عدن، قال البحاح إن حكومته ستولي الملف الأمني اهتمامها الأكبر، بعد سلسلة حوادث أمنية شهدتها المدينة، على مدى الشهرين الماضيين، أودت بحياة أكثر من خمسة عشر شخصًا على الأقل، بين أوساط القيادات والعناصر العسكرية والأمنية وفي صفوف المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى مواطنين عاديين.
وتضمنت الحوادث فيما سبق تفجيرات وأعمالاً إرهابية، جاء من أبرزها تفجير عديد قوارب في مرسى مصلحة خفر السواحل في مديرية التواهي, جنوبي عدن، بالقرب من مبنى المخابرات في الـ22 من أغسطس - آب المنصرم.
و في الـ24 من الشهر ذاته، تعرض مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة إنماء التابعة لمديرية البريقة غربي عدن، للاقتحام من قبل مجهولين اعتدوا بالتهديد على موظفي اللجنة دون إصابات، قبل الاستيلاء على سيارتين بعد سلسلة حوادث أفقدت المنظمة الدولية عددًا من سياراتها وعرضت سلامة عامليها للخطر.