معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
تتواصل تنديدات السلطات الإيرانية ضد محمد جواد ظريف بعد مصافحته الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقر الأمم المتحدة، حيث وصف المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إيجائي، وزير خارجية بلاده بـ "الجاسوس".
وقال إيجائي: "الجاسوس ليس فقط من يستلم راتبا من العدو بل أيضا من يأتي ويمهد لدخول العدو... ويصرح بأن أميركا ليست بالعدوة ورجعت إلى وعيها ويقول لماذا لم تسمحوا بمصافحة أوباما؟". حسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية اليوم الأربعاء.
تصريحات المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية، تأتي بعد يوم من انتشار أخبار تحدثت عن مصافحة غير متوقعة في نيويورك بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وطالب إيجائي وهو يتحدث في اجتماع "التعبويين في السلطة القضائية" القوات الأمنية في بلاده بمراقبة من وصفهم بـ "المخترقين والجواسيس" قائلا إن أعمالهم "غير مرئية". على حد تعبيره.
وأضاف متحدث السلطة القضائية الإيرانية محذرا: "من يتجسس اليوم لصالح أميركا، ويتعاون معها، فهو مجرم وخائن ويستحق العقاب." وقال إيجائي دون أن يأتي بذكر اسم ظريف: "هل ستنتهي مشاكلنا بالتسوية والتنازل والمصافحة؟."
وندد نواب إيرانيون من المحافظين المتشددين، بمصافحة الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من بينهم منصور حقيقت بور وبهرام بيرانوند وعلي رضا زاكاني.
وصرح النائب منصور حقيقت بور لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" يوم أمس الثلاثاء بأن "مصافحة العدو مخالفة لمبادئ الثورة" الإسلامية. وأضاف أن النواب سيجرون "تحقيقا لمعرفة الحقيقة".
وقال بيرانوند صارخا: "من سمح لجواد ظريف كي يصافح أوباما؟ إذا كان ظريف يحب مصافحة أوباما عليه أن يستقيل من مهامه ويبقى عندهم". أما النائب علي رضا زاكاني فقال في جلسة البرلمان إن "ظريف يستحق العقاب بعد مصافحة أوباما."