على وقع الانتصارات المتتالية للمقاومة الشعبية في مأرب FVP واستعدادا للتحضير لمعركة صنعاء، اجتمع وزير الداخلية اليمني عبده الحذيفي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد المقدشي في مأرب مع قيادات المقاومة الشعبية والمنطقة العسكرية الثالثة التي تتخذ من المحافظة مقرا لها.

وفي الأثناء، تدور مواجهات عنيفة في الفاو والجفينة والمخدرة، حققت خلالها قوات المقاومة الشعبية تقدما ملحوظا ضد الميليشيات في ظل غطاء جوي لقوات التحالف التي نفذت غارات عدة استهدفت مواقع للميليشيات.

وتوقعت مصادر عسكرية لـ"العربية" بدء العمليات لتحرير العاصمة اليمنية خلال ثلاثة أيام، بينما واصل طيران التحالف شن غاراته على صنعاء وصعدة وتعز، وكبدت المتردين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

مدينة تعز كانت على موعد مع تكثيف لضربات طيران التحالف العربي الذي استهدف مواقع لميليشيات الحوثي وصالح أسفرت عن مقتل 40 عنصراً من المتمردين، فيما تدور اشتباكات متقطعة بين المقاومة والانقلابيين في شارع الأربعين والحصب والزنقل.

وإلى مأرب، التي تشهد تحضيرات عسكرية مكثفة تتواصل الاشتباكات في جبهات "المخدرة" و"الجفينة"، فقد حققت خلالها قوات الجيش والمقاومة تقدماً "نسبياً"، واستولت على كميات من الأسلحة والذخيرة من ميليشيات الحوثي وصالح، فيما شنت طائرات التحالف عدة غارات دمرت خلالها نقاط وحواجز تنصبها الميليشيات بين صنعاء ومأرب.

وفي إطار الاستعدادات لتحرير بقية المحافظات اليمنية، دشنت المقاومة الشعبية في محافظة الجوف معسكراً في منطقة رويك شرق المحافظة، لاستقبال وتدريب المقاتلين.

وفي مسلسل استمرار فشلها في استهداف الأراضي السعودية أخفقت الميليشيات الحوثية للمرة الثانية في إطلاق صواريخ سكود بعد أن سقط أحدها وسط قاعدة الديلمي مقر انطلاقه، فيما تصدت قوات الردع الصاروخي السعودية لعدد من تلك الصواريخ خلال الفترة الماضية.

وأفاد مراسل "العربية" أن طائرات التحالف استهدفت مواقع لميليشيات الحوثي وصالح بالقرب من القصر الجمهوري شرق مدينة تعز، فيما استهدفت بغارات أخرى مواقع الدفاع الجوي شمال غربي المدينة ومواقع المتمردين بالقرب من تبة الحرير وشارع الأربعين.

*العربية نت