تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
كشفت عدد من منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، عن رصدها لجوء مليشيات الحوثي وصالح إلى إشاعة الكراهية داخل المجتمع اليمني عبر نشرها سياسة التحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي.
وأكد مصدر حكومي يمني لصحيفة «الرياض» رصد أكثر من 30 منظمة حكومية وغير حكومية معتبرة، وعدد من التجمعات المدنية لنشاطات المليشيات الانقلابية التي تعمدت إشاعة الكراهية داخل المجتمع اليمني، وحرضت على الفتنة الطائفية والمذهبية من خلال توزيع منشورات في العاصمة اليمنية صنعاء، واستغلال منابر عدد من المساجد التي يسيطرون عليها للدعوة إلى القتل على الهوية وعلى الأساس العرقي والمذهبي والطائفي.
وحرضت المنشورات التي عممتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على قتل ما أسمتهم ب (الشوافع) وبررت قتلهم لتواجدهم في مناطق ومدن يمنية لا ينحدرون منها بالأساس، إضافة إلى افتتاحية إحدى الصحف التابعة لمن تبقى من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي مع المخلوع صالح، والذي لم يعد يدين أغلب المنتسبين له بالولاء له.
في هذا السياق، قال الناشط اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني السابق الدكتور حمزة الكمالي في حديث ل«الرياض» أن التحريض المناطقي الذي اتخذته الميليشيات منهجاً لها ليس بالجديد، ويؤكد على أنها بدأت تشعر بأنها محاصرة في الفترة الحالية، وأن الدائرة دارت عليها، مبيناً أنهم حاولوا وسيستمرون بالمحاولة في إحداث أي عمل داخل صنعاء كرد فعل انتقامي على خسائرهم في الميادين الأخرى، مضيفاً أن حسم المعارك في محافظتي تعز وإب يعتبر المدخل والطريق الرئيس إلى تحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الانقلابية، وسيساهم الحسم في تقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
من جانبها أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة تحركات المليشيات وقالت "إن هذه جريمة تهدف إلى انفجار الوضع الطائفي، والوصول إلى مرحلة التصفيات على أساس الديني والعرقي والمذهبي وهذا شيء خطير جداً ولعب ببرميل البارود".
وأكدت الوزارة أنها تعول على أبناء الشعب اليمني في المحافظات المختلفة وأنهم أذكى من أن ينجروا إلى هذه الفتنة التي يحاول إشعالها المخلوع صالح والحوثيون.