أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟
أقرت قيادة المقاومة الشعبية بمديرية بعدان إستراتيجية عسكرية جديدة للمواجهة مع مليشيات الانقلاب ، تتناسب مع التسليح المتوفر للمقاومة ، ويحفظ للناس أرواحهم و ممتلكاتهم ، وذلك بعد تعرض المنطقة لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من مدفعية وكاتيوشا ودبابات ،من قبل المليشيات خلال أكثر من عشرين يوماً الماضية .
الناطق الرسمي لمقاومة بعدان قال: إن نقص السلاح النوعي والثقيل والإمكانات واحدة من أهم العوامل التي أدت إلى اعتماد المقاومة لإستراتيجية جديدة للمواجهة ،مؤكداً بأن المقاومة ستلحق بالمليشيات الهزيمة ، وأن المقاومة تعمل حالياً لترتيب صفوفها بما ينسجم مع الإستراتيجية و بما يضمن الحفاظ علي حياة المدنيين العزل وتحقيق أفضل النتائج ، داعياً قيادة الدولة وهيئة الأركان إلى دعم المقاومة وتزويدها بالأسلحة وسيكون النصر حليفها بدون أدنى شك ، مؤكدا أن المليشيات الغازية ومهما بلغ عدوانها إلا أنها مندحرة وذاهبة إلى مزبلة التاريخ بفضل رجال بعدان الشجعان .
هذا وكانت مليشيا الانقلاب قد اعتمدت خلال معركتها مع أبطال المقاومة الشعبية على القصف المكثف والثقيل على القرى ومواقع المقاومة ،الأمر الذي أدى إلى استشهاد مدنيين من النساء والأطفال وإصابة آخرين ونزوح عدد كبير من الأهالي.
المليشيا لم تكتفي بتلك الجرائم بحق أبناء بعدان ،بل تمادت في ذلك ،فما أن تمكنت من الوصول إلى بعض القرى نتيجة تغيير المقاومة لإستراتيجيتها حتى راحت تداهم المنازل وتنهب ممتلكات المواطنين وتفجّر المنازل ودور العبادة من غير وازع ديني أو أخلاقي ،لتضاف إلى رصيد جرائمها البشعة بحق الشعب اليمني.
الجدير ذكره أن شباب المقاومة ببعدان وخلال العشرين يوما الماضية استطاعت قتل ما يزيد عن ٦٩ مليشاوي وأسر العديد منهم وتدمير عدد من الآليات ولم تتمكن المليشيات التقدم خطوه واحده رغم فارق التسليح.