إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة
في أول ظهور له بعد الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، خرج الأسد بمظهر المنتصر، في خطاب له، الأحد، مرجعا الفضل لـ"الدعم الإيراني" و"المقاومة اللبنانية".
وقال الأسد أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة: "إيران قدمت الدعم لسوريا انطلاقا من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس، بل معركة محور متكامل لا يمثل دولا بمقدار ما يمثل منهجا من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان.. إن إخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم في الجيش وكان لهم دورهم المهم وأداؤهم الفعال والنوعي مع الجيش".
ورغم إقرار الأسد بضعف الجيش، فإنه أكد أنه لم يهزم بعد، مشيرا إلى أن النقص في الطاقة البشرية اضطر الجيش في بعض الأحيان إلى التخلي عن بعض المواقع ليحتفظ بأخرى أكثر أهمية.
وتابع: "لا يمكن لجيش يقاتل منذ أربع سنين ونيف مئة دولة على الأرض أن لا يتعب، ولكن هذا لا يعني أنه انهزم".
واتهم الأسد تركيا والسعودية بدعم المعارضة المسلحة في وجه جيش النظام.
وقال: "إن تعامل الغرب مع الإرهاب ما زال يتسم بالنفاق، فهو إرهاب عندما يصيبهم وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق إنسان عندما يصيبنا".
وأشاد الأسد بوقوف الصين وروسيا إلى جانب نظامه في مجلس الأمن، الأمر الذي منع تحويل مجلس الأمن إلى أداه لتهديد الشعوب ومنصة للعدوان على الدول، بحسب تعبيره.
وشدد الأسد على القابلية للتجاوب مع كل مبادرة بغض النظر عن النوايا؛ فدماء السوريين فوق أي اعتبار ووقف الحرب له الأولوية.
غير أنه قال إن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره إلى مكافحة الإرهاب وإنهائه، لا أثر له على الأرض.
أما عن المعارضة السورية، فقال إن هناك فرقا كبيرا بين المعارضة الخارجية المنتجة في الخارج والمؤتمرة بأمره، وبين المعارضة الداخلية التي تشترك معنا للخروج من الأزمة وزيادة مناعة الوطن.