ستة أيتام يعيشون مع والدتهم حياة قاسية في منزل ضيق يناشدون فاعلي الخير تخفيف معاناتهم

الثلاثاء 14 يوليو-تموز 2015 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 6716

تكابد ام عبدالله ظروف الحياة القاسية مع ستة من ابناءها الايتام الصغار، بعد وفاة والدهم عائلهم الوحيد.

ام عبدالله محمد احمد عمران، التي زرتهم الى منزلهم بصنعاء كانت تتحدث إلي بأسى وحزن عن ما آلت اليه ظروفها وابناءها الايتام الصغار، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وعدم وجود أي دخل يوفر لهم احتياجاتهم الاساسية ومتطلباتهم الضرورية".

 وتضيف:" انها وبعد وفاة زوجها منذ بضعة سنوات كابدت الحياة وكافحت لتوفير احتياجات ايتامها الصغار من ملبس ومطعم ومشرب وايجار بيت، فضلاً عن مكافحتها في سبيل تعليمهم، حيث تعمل في مجال تطريز الملابس النسائية، الا ان انقطاع الكهرباء بشكل دائم جعلها عاجزةً عن ذلك".

تسكن ام عبدالله مع ستة من ابناءها الايتام( اربعة اولاد، وبنتين) اضافة الى والدتها في منزل ضيق، مكون من غرفتين صغيرتين يكتظ فيها ثمانية افراد، ومطبخ وحمام دون ابواب، ما ضاعف من معاناتها وابناءها، وراكم من همومها واحزانها.

وما يقض من مضجعها ويزيد من آلامها ان ابناءها الايتام كما تقول:" كل ما دنى العيد، الا وهم يشغلوها، ويشكون من اين ستوفر لهم كسوة العيد؟!!. ليس ذلك وحسب فتقول:" ايضاً صاحب المنزل يطالبهم بالايجارات، فضلاً عن حاجتهم للاشياء الاساسية والضرورية في المعيشة، اذ تصل احتياجاتهم مما سبق بصورة شهرية لاكثر من من 90 الف ريال".

ام عبدالله وهي تتحدث بأسى وألم تدعوا الله سبحانه وبهذه الليالي المباركة لمن سيخفف عنها همومها ويساعدها في رفع كاهل الحياة الصعبة التي اثقلتها وايتامها الصغار، ويرسم البسمة على وجوهم".

 لمساعدة ام عبدالله محمد احمد عمران الاتصال على الرقم( 730170875 ).. وللاطلاع اكثر على وضعهم المعيشي الصعب، زيارتهم الى منزلهم الكائن في حارة حمراء علب بالقرب من جولة الخفجي شارع خولان العاصمة صنعاء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن