احرز الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية اليوم الثلاثاء تقدما كبيرا في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة تعز وسيطر على مواقع مهمة كانت تحت سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح.

وبحسب مصادر في المقاومة الشعبية فإن الهجوم بدأ عند الساعة السادسة صباح اليوم على مرتفعات حدائق الضباب المسماة سابقا حدائق الصالح ثم تقدمت باتجاه السجن المركزي والمنشآت النفطية لتندلع معارك عنيفة بينها وبين مليشيات الحوثي وقوات صالح تمكن فيها الجيش والمقاومة من السيطرة على السجن المركزي والمنشآت النفطية.

وأشار المصدر إلى ان الجيش والمقاومة الشعبية وبعد ان قاموا بتأمين السجن المركزي والمنشآت النفطية اتجهوا نحو مدينة بير باشا غرب تعز ووصلوا إلى دوار الثلاثين القريبة من قيادة مؤخرة اللواء "35" ونصبوا نقاط تفتيش لتأمين المواطنين بتلك المناطق.

ولفت المصدر إلى ان المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح قامت بإطلاق كافة السجناء في السجن المركزي قبل وصول الجيش والمقاومة الشعبية إلى السجن المركزي وان الجيش والمقاومة تمكنوا من السيطرة على السجن المركزي وأعادوا بعض السجناء ووضعوهم في أماكن آمنة ومن اصيب منهم بسبب الاشتباكات نقل لتلقي العلاج في المستشفيات تحت حراسة امن المقاومة والشرعية.

وقال شهود عيان لـ " مأرب برس" نقلا عن احد السجناء أن ادارة السجن المركزي وحراسته ابلغوهم قبل ظهر اليوم انه سيتم الإفراج عنهم جميعا وبعد الظهر قام حراس السجن بفتح عنابر السجن وطلبوا من المساجين الفرا.

وأضافوا أنه واثناء خروجه وجد 8 جنود من الأمن المركزي مذبوحين في حوش السجن المركزي.

وبحسب مصادر خاصة لـ " مأرب برس" فإن القتلى هم من المتحوثين والذين رفضوا اخراج السجناء فقام الحوثيين بتصفيتهم ثم انسحبوا مع البقية.

وتشير المصادر إلى أن ما بين 600-800 سجين بل وأكثر من ذلك تمكنوا من الفرار بينهم سجناء متهمين بأعمال ارهابية وأخرين بجرائم جنائية واعمال تقطع.

الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح قامت بالإفراج عن كل سجناء السجن المركزي في مدينة عمران وكذا في مدينة الضالع ومثلها في مدينة عدن واليوم في مدينة تعز.