كشف ناشط سياسي يمني، عن اجتماعات سرية للرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، مع مستشاريه لبحث تداعيات التصعيد المسلح لجماعة الحوثيين سواء على المناطق الحدودية مع المملكة أو داخل المدن اليمنية.

ورجح عضو الحوار اليمني د. حمزة الكمالي، أن تسفر اجتماعات هادي مع حكومته عن التراجع عن الذهاب إلى الاجتماع المزمع عقده بمدينة جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مع الحوثيين، خاصة في ظل تمسك الرئيس اليمني وحكومته بالقرار الأممي «2216».

وألمح الكمالي إلى قيام النواة التي تشكلت للجيش اليمني بالتعاون مع عناصر من المقاومة الشعبية بعملية عسكرية كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، في مناطق التماس التابعة لمحافظة عدن، مشيرًا إلى أن هذه العملية ستكون أول ثمار تكوين نواة للجيش اليمني في مآرب.

وحول تحول موقف الحوثيين وموافقتهم على إجراء مشاورات في جنيف، أكد أنه جاء بسبب ضغوط مارستها الولايات المتحدة على إيران التي يتبعها الحوثيون، وظهر ذلك خلال المفاوضات التي قادتها آن باترسون، مسؤولة الشرق الأوسط بالإدارة الأمريكية، في العاصمة العمانية «مسقط».

وأكد أن الوفد اليمني الذي سيتوجه إلى جنيف سيضم عناصر من الحكومة اليمنية، فيما لم يتم تحديد أي من الأسماء التي ستذهب ضمن الوفد.

وأوضح أن الحكومة اليمنية المصغرة في الرياض تقوم بدورها حاليًا في تأمين مواد الإغاثة وإدارة ملف النازحين وتوثيق البيانات والمعلومات المتعلقة في هذا الشأن.