آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

هل تخرج مفاوضات جنيف الحوثيين من المأزق السياسي

السبت 06 يونيو-حزيران 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 2323

قالت مصادر دبلوماسية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعة أنصار الله الحوثية سوف تحضر مباحثات جنيف أملاً في الخروج من المأزق السياسي الذي عانته منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي وصف بأنه بمثابة الحصار القانوني لقيادات الجماعة، وندد بالانقلاب وفرض عليها الانسحاب من العاصمة صنعاء وتمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية.

وأوضحت المصادر السياسية التي راقبت تحركات ميليشيا الحوثي ودخولها في المشهد اليمني خلال السنوات الأخيرة، أن الميليشيا قد اتخذت قرارا بالحضور لمؤتمر الحوار بالرياض الذي كان سينعقد قبل اندلاع «عاصفة الحزم»، لكن قوى إقليمية غيرت المسار الذي أراد الحوثيون السير نحوه، إضافة للتأثير الذي مارسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بهدف الإمساك بالورقة الأخيرة التي قد تدخل ابنه أحمد في حسابات الرئاسة اليمنية.

وأضافت المصادر أن صالح سلم السلاح والمحافظات للحوثيين من أجل تحقيق غاياته في المستقبل، مؤكدة أن الحوثيين أرادوا من خلال محادثات مسقط الأخيرة تحسين صورتهم في القبول بالحوار «وأن تنظيمهم لا يقتصر في كونهم ميليشيا عسكرية قامت بالانقلاب على الشرعية وخيار المجتمع اليمني»، مشددة على أن تلك المحادثات لم تفلح في مرونة الموقف الإقليمي تجاههم ومن بين ذلك دول التحالف التي لن ترضى سوى بعودة الحوثيين إلى ما كانوا عليه قبل احتلال صنعاء، وأن لا يتجاوزوا حجمهم الطبيعي كأحد المكونات الطبيعية في اليمن.

وكان مسؤولون من الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين أعلنوا أمس (الجمعة)، موافقة الجانبين على المشاركة في محادثات سلام تحت إشراف الأمم المتحدة التي قررت مبدئيا في 14 يونيو (حزيران) في جنيف.

وقال عز الدين الأصبحي وزير إعلام الحكومة اليمنية في الرياض إن «الحكومة موافقة على الذهاب إلى اجتماعات جنيف»، مضيفا أنها «للتشاور وللبحث في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216» الذي ينص، خصوصا، على انسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها منذ بدء هجومهم العام الماضي. ومن جهته، أشار ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الجناح السياسي للمتمردين الحوثيين، إلى أن الحوثيين «رحبوا بدعوة الأمم المتحدة للذهاب إلى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة».

وتشير معلومات إلى أن موافقة الحوثيين جاءت بعد لقائهم والمبعوثة الأميركية في اجتماع عقد الأسبوع الماضي في سلطنة عُمان، يُتوقع أنّه سبب موافقتهم على المشاركة. وهدف مفاوضات جنيف هو وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لبدء عملية انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية. وكانت الأمم المتحدة قد فشلت في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 مايو (أيار) بهدف الخروج من الأزمة.